
بقلم/ حسن سلطان المازني
قامت جمعية اكابر لكبار السن في ابها بتوزيع كسوة الشتاء العينية والمادية على المستحقين وذكر مصدر موثوق ان كسوة الشتاء تكونت من بطانيات ودفايات كهربائية ومبلغ مالي لكل مستحق يعينه على شراء بعض الكساء الشتوي واضاف المصدر ان بعض فاعلي الخير زاروا الجمعية واطلعوا على احتياجات الجمعية وآلية الصرف بهدف دعمها وفق الانظمة المعمول بها في دعم الجمعيات الخيرية والإنسانية غير الربحية وقال المصدر ان فئة كبار السن شريحة غالية على المجتمع فهم القاعدة التي انطلق منها أجيال متعاقبة في بناء وتأسيس هذا الكيان الكبير وهم قد افنوا زهرة شبابهم في خدمة الدين والمليك والوطن ولهم علينا حقوق كبيرة تقديراً وإجلالاً وعرفاناً بدورهم وقال المصدر ان الجمعية ناشئة ولها خطط وبرامج مستقبلية تعنى بهذه الفئة الغالية وبيّن انه يجب على كبار السن ان يفهموا ان ما تقوم به وستقوم به الجمعية مستقبلاً ليس من باب الصدقة عليهم بقدر ماهو واجب إسلامي ومجتمعي تجاه آبائنا وأمهاتنا الذي نشعر تجاههم بكل تقدير واحترام وعرفاناً لهم بالجميل وناشد المصدر اصحاب البذل والعطاء وهم كُثر ولله الحمد المشاركة الفاعلة في خدمة آبائنا وأمهاتنا لعلنا نستطيع رد بعض الجميل لهذه الفئة الجميلة في حياتنا وحياة الوطن واختتم المصدر بالدعاء لوالد الإنسانية والبذل والعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بدوام الصحة والعافية والعون والنصر المؤزر في كل الأوجه.
عسير صحيفة عسير الإلكترونية
دفء المشاعر واحترام كبار السن أهم ما يقدم لهم وأثرها أعمق؛ و من الغريب ان يقبل عليك شخص وأنت جالس خلف مقود السيارة في وضع الوقوف ترسل حوالة مهمه جدا في حينها،ولا يبدأ بالسلام و يلقي جملة ( اش حالك)؟ و يسأل اسئلة جوفاء و يغلظ في التعامل معك بطلب الإثبات و استمارة السيارة و يجادل جدلا عقيما، وكأنه يريد منه استفزازك لتغلط عليه ويدينك. هذا حال بعض البشر مع منهم اكبر منهم.