المرأة في مفترق الطرق 

بقلم / أحلام الشهراني 

أبدأ حواري معكِ أنتِ، نعم إليكِ أنتِ، أيها الأنثى الجميلة، الأخت، والأم، والزوجة، والابنة الجميلة المعطاءة التي أثبتت للعالم أهميتها، وجودها ركيزة أساسية في كل محفل من المحافل، أدبًا واحترامًا وتقديرًا. وأرفع لكِ القبعة متمسكةً بأصالتكِ، ودينكِ، وحشمتكِ، لكنني أرغب في مخاطبة بعض النساء اللاتي يدعين إلى بعض الأفكار الهدامة التي تزعزع أركان الاسره الصغير بصفه خاص والمجتمع بصفه عامه”، دعيني أقول متعبات نفسيًا، وبدأن يدسون السم ويجرّونكن في مستنقع المقولات الخاطئة، كأن تكون المرأة مسؤولة وقادرة على العيش وحدها وتحمل مسؤولية كل شيء، ويطلق عليها أنها “مستقلة”. ماذا تقولين؟

الرجل (هو أبي، أخي، زوجي، ابني)، تمهّلن، لا تنادين بشعارات كاذبة. أعتذر، لكن هذا هو الواقع والملموس.

الله سبحانه وتعالى خلقكِ بطبيعتكِ ضعيفةً جسديًا وروحيًا، ليس ذلك شيئًا مزعجًا، قطعا؛ لأنكِ تظلين أنتِ المدللة، الأميرة التي يساعدونها بكل شيء وبكل حب. لعلي أسرد بعض الأمثلة:

• إن تعطلت سيارتكِ، من يساعدكِ هو ذلك الرجل.

• إن نصب عليكِ شخص بمبلغ من المال أو عقار، من يساعدكِ هو ذلك الرجل.

جميلتي، احذري أن تمشي مع الركب ومع الشعارات الهدامه، وتنسين أن الرجل الطيب الكريم بأخلاقه الحنون هو نصف المجتمع، هو الأمن والأمان بعد الله. واعلمي أن الحياة جُبلت على تعب بين مدٍ وجزر، لكن مادام المعدن جميلًا، فالصبر هو أجمل ثماره، والنهاية التي يتمناها كل شخص في هذا العالم. لذلك، تعقلي من الانجراف وراءهم.”

شاهد أيضاً

السعودية أنموذجاً للإنسانية 

بقلم/ حسن سلطان المازني  البعض يطلق كلامه دون تمييز ودون معرفة بما يقصده فياتيك واحد …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com