
بقلم ✍️لاحق بن عبدالله عسيري
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تنعى منطقة عسير فقيدها، ورمزًا من رموزها الاجتماعية والوطنية، الشيخ عبدالله بن عايض آل حامد – شيخ شمل قبائل علكم عسير الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح يوم الأحد الموافق 15 / 10 / 1446 هـ، بعد عمرٍ حافل بالعطاء والبذل في خدمة الدين، والقيادة، والمجتمع.
لقد فقدت منطقة عسير برحيل الشيخ عبدالله بن عايض آل حامد قامةً كبيرة، ورجلًا حكيمًا كان له بالغ الأثر في تعزيز أواصر اللحمة المجتمعية، والعمل على إصلاح ذات البين، وتمثيل القيم الأصيلة التي عُرفت بها قبائل المنطقة من شجاعة وكرم ووفاء وولاء.
كان – رحمه الله – مثالًا يُحتذى به
في رجاحة العقل، واتزان الفكر،
وبعد النظر، وقد كرّس حياته لخدمة منطقته وقبيلته ووطنه بكل إخلاص وتجرد، وترك إرثًا من المواقف المشرفة والسيرة العطرة التي ستظل محفورة في ذاكرة أبناء المنطقة.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته،
وأن يجزيه عن أهله ووطنه
خير الجزاء، ويلهم ذويه ومحبيه
وأبناء منطقة عسير عامة، الصبر والسلوان (إنا لله وإنا إليه راجعون)
—————————————
✍️لاحق بن عبدالله عسيري
الشبارقة بني مغيد
—-——
عسير صحيفة عسير الإلكترونية