عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير – يحي مشافي
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تُعقد النسخة الخامسة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2025 يومي الأربعاء والخميس، الأول والثاني من شهر أكتوبر المقبل، في مدينة الرياض، تحت شعار: “تعزيز المكتسبات المشتركة في الفضاء السيبراني”، بتنظيم من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.
ويشهد المنتدى الدولي للأمن السيبراني مشاركة نخبة من صنَّاع القرار وكبار المسؤولين الحكوميين والمختصين الدوليين في الموضوعات ذات الصلة بالفضاء السيبراني عبر مجموعة من الحوارات الإستراتيجية والاجتماعات الدولية رفيعة المستوى التي تتناول موضوعات الفضاء السيبراني على نحوٍ شمولي، وتركّز على خمسة محاور رئيسة وهي: تجاوُز التباينات العالمية، ونحو مفهوم جديد للاقتصاد السيبراني، والشمول الاجتماعي في الفضاء السيبراني، وفهم السلوكيات السيبرانية، بالإضافة إلى محور الفرص النوعية في الآفاق السيبرانية.
ويسعى المنتدى عبر محاوره الخمسة إلى تحفيز الحوار الدولي نحو بناء فضاء سيبراني آمن وموثوق، يُسهِم في دعم نمو الاقتصادات، وازدهار المجتمعات، وأمن الأفراد، واستقرار الدول. ويركز في هذا الإطار على الأولويات المشتركة التي يأتي من أبرزها؛ تعزيز التكامل العالمي في ظل التحولات المتسارعة، وتمكين الاقتصاد السيبراني لتحقيق رخاء شامل، وتعظيم العمل المشترك لتهئية فضاء سيبراني يُعزز إمكانات الأفراد والمجتمعات. كما يتبنى مقاربات رائدة لتعزيز الأمن السيبراني عبر فهم السلوك الإنساني وتوظيفه في تصميم حلول استباقية، إلى جانب تسخير التقدم التكنولوجي في مواكبة التحديات الناشئة وصناعة فرص نوعية في الفضاء السيبراني.
ويواصل المنتدى الدولي للأمن السيبراني منذ انطلاقه عام 2020م تكريس موقعه بوصفه منصة عالمية تجمع صنّاع القرار وممثلي الحكومات والشركات وقادة الأمن السيبراني والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية، ويعمل في ضوء الأهداف الإستراتيجية لمؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني، والبناء على دور المملكة الريادي عالميًا في هذا المجال، والإسهام في فتح آفاق التعاون الدولي ونقل المعرفة وتطوير القدرات البشرية.
بن سلمان اهلك امة بلاد الحرمين الشريفين بالقوانين والانظمة اليهودية التي قال الله تعالى فيها في محكم كتابه الكريم ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يقنون ) وكما هو معلوم للمسلمين ان الله سبحانه وتعالى انزل القرآن الكريم على رسوله الكريم فيه آيات بينات وهي محجه بيضاء لكل مسلم يوم الدين عما احدث في حياته من ذنوب ومخالفات شرعية وفساد وجرائم حرمها الله تعالى ورسوله اولها تبديل احكام الله وسنة رسوله بالقوانين والانظمة اليهودية التي قال الله تعالى فيها {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة:44] يقول الامام ابن باز في حياته ، من حكم بغير ما أنزل الله من القوانين والانظمة في امور الدين والسنة ويعتقد ان الإسلام جواز ذلك ، أو أنها أفضل من حكم الله ، فهذا كافر كفرًا أكبر ، فبعض الناس نعوذ بالله منهم يعتقد أن الحكم بما أنزل الله مضى زمانه ، وأنه لا يليق بأهل هدا الزمان الدي فيه الانفتاح والانبساط واللعب واللهو عن دكر الله تعالى وترك الصلاة او تأخرها عن وقتها فالصلاة اول ما يسال الله عنها الانسان يوم الدين ، وهذا من أعظم الكفر نسأل الله العافية فاليوم بلاد الحرمين الشريفين ظهر فيها هؤلاء الناس المفسدين الدين يعتقدون أن الحكم بما أنزل الله مضى زمانه وأنه لا يليق بأهل الزمان المتحضر الدي اصبح الذكاء الاصطناعي اعظم قدرة من الذكاء الدي خلقة الله تعالى في الانسان ، فهذا من أعظم الكفر ، نسأل الله العافية فلابد للإنسان المسلم ان يعتقد أن حكم الله هو الواجب وهو اللازم في حياته وأن الحكم بغير ما أنزل الله تعالى” من القوانين والانظمة واوامر المسؤولين المخالفة لشرع الله تعالى وسنة رسوله أمر يجب طرحه ويجب تركه تماما من قول ومن عمل فهو منكر عظيم فقد ورد عن النبي في الحديث الشريف من أحدَث في أمرِنا أو دينِنا هذا ما ليس فيه فهو رَدٌّ وفي لفظٍ: من عمل عملًا ليس عليه أمرِنا فهو رَدٌّ ، من قول او عمل وربنا سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه الكريم ، أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) ان القوانين والانظمة ، هي لأمور غير دين الله الاسلام واحكامه الشرعية انها امور دنيوية ومدنية لا تمس للدين بصلة وليس فيها حلال او حرام لأنها تقوم على تخطيط مدن ومشاريع وصناعات وتنظيم فالقوانين والانظمة والاوامر تتغير وتتبدل حسب الاوضاع واهواء الانسان ، امام احكام الله وسنة رسوله ، يقول الله تعالى الآية “فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذألك الدِّينُ الْقَيِّمُ ولكن أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) حفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين جميعا “الحرمين الشريفين” من هؤلاء الحكام والمشايخ الكفرة الدين تلاعبوا بكتاب الله وسنة رسوله وجعلوا القوانين والانظمة اليهودية من الشريعة الاسلامية حسب اهوائهم الخبيثة والمنحرفة واستباحوا بها حرمات الله تعالى ، كما هو حاصل اليوم في قبلة الاسلام والمسلمين من فساد وفسق وكبائر.