
✍️فرحان الدوسري
تحت قيادة طوعت الصعاب وطموح يعانق السماء تعيش مملكتنا الغالية نهضة شاملة في جميع المجالات، ومن أبرز هذه المجالات قطاع الرياضة والشباب ، الذي أصبح ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، والتي يقودها ( عراب التفوق )سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – برؤية طموحة تستهدف بناء مستقبل مشرق للوطن وأبنائه.
تهدف رؤية 2030 إلى تحويل الرياضة من نشاط ترفيهي إلى قطاع اقتصادي واجتماعي مؤثر، من خلال تطوير البنية التحتية الرياضية، واستقطاب الفعاليات العالمية، ودعم الأندية والرياضيين، وتحفيز الشباب على ممارسة الرياضة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية.
لقد شهدنا في السنوات الأخيرة القريبه الماضيه استضافة المملكة لأهم البطولات العالمية مثل فورمولا 1، السوبر الإسباني، الملاكمة العالمية، والجولف، إلى جانب التعاقد مع نجوم كبار في كرة القدم ضمن مشروع تطوير دوري روشن السعودي، ما ساهم في جذب أنظار العالم إلى المملكة، وأثبت قدرتها على التنظيم والتميّز.
والأهم من كل ذلك هو أن هذه النقلة الرياضية ترتكز على سواعد الشباب السعودي الطموح ( ولا ننسى كلمة سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ….”لدى السعوديين همّة مثل جبل طويق “فشبابنا اليوم لا يكتفون بالمشاركة، بل يصنعون الإنجازات، ويقودون التغيير، سواء كانوا رياضيين محترفين، أو مدربين، أو إداريين، أو حتى جماهير تدعم وتشارك في صناعة الحراك الرياضي.
كما تعمل الجهات المعنية مثل وزارة الرياضة والاتحادات السعودية وايضاً الاتحاد السعودي للرياضة للجميع على تشجيع الرياضة المجتمعية، وبناء جيل صحي، واعٍ، ومساهم في التنمية واستدامتها ، عبر مبادرات ومسابقات متنوعة تصل إلى جميع مناطق المملكة ومحافظاتها وقراها .
وبكل فخر نستطيع القول إن الرياضة في المملكة لم تعد مجرد هواية وحسب بل أصبحت مشروعًا وطنيًا استراتيجيًا، يجسد تطلعات رؤية 2030، ويعكس طموح الشباب السعودي الذي يؤمن بأن المستقبل يصنعه العمل، والإصرار، والطموح
خاتمة البروق ( سر بنا .. يـامـحمـد .. وعزك يدوم
ومعك حنّا .. من مسار .. إلى مسار )
عسير صحيفة عسير الإلكترونية