
اليوم رأينا إعجابك بسعوديتنا العظمى
لوحت بيمينك وقد قبضت كفك لتعبر عن مدى إعجابك بقوتنا التي اكتسبناها من إيمانا بخالقنا أولًا ؛ ومن ثم طاعتنا لأولياء أمورنا ثانيًا.
لانلومك ولانستغرب إعجابك وحبك بأمير الرؤيا !!! فنحن شعبه عندما نراه نستودعه الله لأننا نرا معجزة ربانية اكتسبت قوة ، وذكاء وحكمة ،وبصيرة ؛
جعلته يحظى بحب العالم بأسره
والأمير الذي كان في استقبالك هو شخص واحد !!!! لكنه يحمل معه قلب وطن كامل
هو ابن لكل سعودية
وأخ لكل فتاة
وأب لكل طفلة
جميعًا نستودعه الله في حله وترحاله ، ندعو الله أن يحميه ويديمه لنا
الأرض التي يطأها تزهر بالخزامى
كلماته الداعمة مفتاح لكل مستحيل
برؤيته أصبحت الصحراء ينابيع متفجرة
عندما يبتسم نبتسم معه !!
وعندما يلف بشته في يسراه نعتزي ونردد:
احتزم يامحمد بشعبك واعتلي قمة طويق
حنا معك مثل لفة البشت في يسراك نفداك
الفرحة التي رأيتها في أميرنا عندما أعلنت رفع العقوبات على سوريا و الكفوف التي تعانقت بحب ؛ هي منهج رباني نشأنا عليه حب لأخيك ماتحب لنفسك ،
السعودية بحر لايجف ،عطاء ممتد للبعيد والقريب .
ترامب سوف أحدثك عنا:
الفنجان الذي حضنته بين يديك هو ليس قطعة فخار بل : هو أصالة شعب فالقهوة السعودية عنصرًا رئيسًافي الثقافة والموروث الشعبي السعودي، وعلامةً ثقافيةً تتميز بها المملكة.
والزي الذي استقبلناك به ليس زي تقليدي فحسب بل : هو موروث يحكي تاريخ قيم
الخيول التي رافقت تدل على ارتباطنا ببيئتنا وأصالتنا فنحن البدو العظماء
والسجاد البنفسجي الذي كان في مراسم الاستقبال
هو محاكاةً للون زهور الخزامى التي تكسو صحاري السعودية في فصل الربيع، كرمزية للترحيب والكرم، اللذين عُرف بهما الشعب السعودي.
التلاحم الذي رأيته بين الشعب والقادة ليس بروتوكلات استقبال ولكنه حقيقة ترى شاهدها في أعيننا وعلى وجوهنا فنحن وحكامنا أسرة واحدة.
✍🏻هياء هديب الشهراني .
عسير صحيفة عسير الإلكترونية
مقال رائع أختي هيا سلمت اناملك ودام نبض قلمك 🌸