بقلم الدكتور : علي بن سعيد آل غائب
–إنّ الدور المحوري والمكانة العالمية التي تتبؤها بلادي ( المملكة العربية السعودية )
على الساحة الدولية هي ليس فقط بثقلها السياسي والاقتصادي فحسب ، وانما بصفتها ايضاً قبلة لأكثر من ملياري مسلم ، فضلاً عن المركز الهام لبلادي ( السعودية العظمى ) في معادلة الاستقرار الاقليمي والدولي على حد سوا
تلك المكانة الرفيعة لم تتحقق لولا فضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة والمتزنة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
حفظهما الله واعانهما .،
— ولا ادلّ على ذلك من زيارة رئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب للمملكة كأول وجهة له في زيارة رسمية يقوم بها في ولايته الثانية وكما فعل ايضاً في ولايته الاولى ، فهذه الزيارة تمثل لحظة فارقة في تاريخ المنطقة والعالم ، وهي تنُمْ عن احترام المملكة قيادة وشعبا وكما صرح بذلك الرئيس الامريكي علناً اثناء زيارته الاخيرة للمملكة .،
— ثمّ ان ماترسمه القيادة السعودية بالمشاركة مع الولايات المتحدة الامريكية سيوّثر كثير في خلق ملامح الاقتصاد الدولي وتوسيع الشراكات الاستراتيجية بين الدول ، لاسيما انه رافق زيارة الرئيس الامريكي للمملكة رؤساء كبرى الشركات الامريكية ورجال اعمال مبدعين وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والطاقة وغيرها ومشاركتهم جميعاً في منتدى الاستثمار السعودي الامريكي .،
— تلك الزيارة التاريخية تمثل اهمية كبيرة في ترسيخ السلم والامن العالميين وتحقيق التنمية وتطوير مصالح الدول والشعوب ، كما في جهود سمو ولي العهد في تحقيق رفع العقوبات الامريكية عن الدولة السورية لرفاهية شعبها وعودتها الى مكانها الطبيعي ، فضلاً عن عقد قمتين مهمتين اثناء الزيارة سوف يكون لهما نتائج مثمرة في الاستقرار الاقليمي والدولي .،
— ثم ان تلك الزيارة تم استثمارها من قبل القيادة السعودية الحكيمة في تنمية البنية الداخلية للمملكة انساناً ومكانا ، ورفع قدرات شبابها في جميع المجالات .،
— وكل محق ومنصف يشهد ويشيد بالدور الجبّار لرجل هو فخر المملكة العربية السعودية وهو الملهم لشعبها ، بل فخراً ايضاً لدول الشرق الاوسط وشعوبها بطموحه منقطع النظير والذي يعانق عنان السماء كما رسمه هو لنفسه ورؤيته الثاقبة الناجحة روؤية المملكة (٢٠٣٠ )ومع ذلك لم ينس ماسوف يحقق طموحات امته بل الانسانية جمعا ، حيث اضحى طموحه يتعدى روؤيته في بلاده ليصبح الشرق الاوسط بكامله في مصاف الدول المتقدمة ، هو صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اعانه الله ووفقه ليكمل المسيرة العظمى للسعودية العظمى .
عسير صحيفة عسير الإلكترونية