
بقلم / علي سعد الفصيلي
وقفة شجاع لا يهاب التحديات، ومهندس بارع رسم ملامح السياسة الداخلية والخارجية بحكمة وطموح، بصوته الهادر كالرعد، أعاد صياغة الدور السعودي على خارطة العالم، يحمل في قلبه مبدأً إسلاميًا أصيلًا، ونخوة عربية تعانق المجد.
إنه بلا شك، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، قائد الرؤية وباني المستقبل.
لقد حظي سموه بمحبة أبناء الوطن، الذين آمنوا بإصلاحاته الشاملة في جميع المجالات، والتي بات أثرها ملموسًا في كل ميادين الحياة.
استطاع أن يلفت أنظار قادة العالم، فجعل من المملكة محط اهتمام الدول الكبرى. وكان من أبرز الشواهد على ذلك زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة كأول دولة يزورها بعد تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة في ولايته الثانية، كما فعل في ولايته الأولى، في سابقة لم تحدث إلا في عهد هذا القائد الفذ. وقد تمخضت عن هذه الزيارات التاريخية شراكات استراتيجية كبرى، دفعت بالمملكة نحو ازدهارٍ لا يتوقف.
وعلى صعيد العلاقات العربية والإسلامية، كان له حضورٌ مشرف في إصلاح ذات البين، حيث قاد مبادرات للوساطة وتحقيق المصالحة، وسعى إلى لمّ الشمل العربي وتجاوز الخلافات بالحكمة وبُعد النظر، كان مؤمنًا بأن وحدة الصف قوة، وأن استقرار الأمة ضرورة لنهوضها، فكان صوته صادقًا، وسعيه جادًا في تقريب وجهات النظر، ليُصبح رمزًا للسلام والاستقرار في المنطقة.
عسير صحيفة عسير الإلكترونية
كلام جميل جدا يستحق أن يكتب بماء الذهب ودمع العيون ودم الوريد … شكرا جزيلا لك ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله رب العالمين 🤗