(عزّنا بطبعنا )

بقلم الكتاب : علي ابن سعد ال فردان

عندما تم اختيار هذا المسمى تم اختياره بعنايه وهو يعكس ويجسد اعتزاز المجتمع السعودي بتاريخه وقيمه الأصيلة مع التأكيد على بناء مستقبل زاهر متصل مع الماضي العريق ، هذا الوطن العظيم يمثل في التاريخ الحديث نموذج قصه روايه من الأحداث المتغيرة والمتسارعة بسرعه البرق في تغيير والتطوير ومتسابقه مع الزمن

وانا اجزم وأوكد انه لايوجد بلد في العالم تحقق له في هذي الحقبه من الزمن من المنجزات والمتغيرات التطورية سواءً في البناء و الازدهار في المكان

او التغير في مستوى الوعي والتعليم والرقي في ابناء هذا الوطن

من نعم لله علينا في هذا البلد ان رزقنا قياده عظيمه تخاف الله في أبناء شعبها وهم الاولويه القصوى لهم وكيفية توفير أقصى رفاهية العيش وتحقيق القدر المستطاع لتطلعات كل فرد ينتمي لهذا الوطن العظيم

كما ان القائمين على سياسة هذا البلد لهم من الحنكه والقدره السياسيه التي تقود بلدنا في المحافل الدولية إلى بر الأمان وهناك شواهد تاريخيه قديمه وحديثه في ملوك هذا البلد من المؤسس طيب الله ثراه

الملك عبدالعزيز وصولنا من تعاقب على الحكم من أبنائه العظماء ووصولنا إلى عام والدنا خادم الحرمين الشريفين رمز السياسه العالميه الملك سلمان ابن عبدالعزيز اطال الله في عمره

مع عضيده المختلف في كل شي الأمير محمد ابن سلمان حفظه الله ، كما ان من معجزات هذا الوطن تلاحم عجيب غريب وانصهار واندماج الشعب في مكون موحد رغم انه مجتمع قبلي ومن مختلف المناطق والهجر والقرى وهذا بفضل من الله العظيم الكريم

خمسه وتسعون عام ليس مجرد رقم يحتفاء به بل هو كل منجز وتاريخ وتحقيق تطلعات للوطن والمواطن عش ياوطن مزهواً شامخاً في كنف قادة عظام وعش يا مواطن مرفوع الرأس وإلهامه فانت في هذا الوطن ادام الله عز وطننا وقادتنا وحفظ الله شعبنا من كل مكروه من مجد إلى مجد ومن إنجاز حتى الإبهار كل عام ووطنا وقادتنا وكل من ينتمى لهذا الوطن في خير .