السعودية ليست مجرد وطن

بقلم الكاتب / علي أحمد لاحق عسيري 

السعودية ليست مجرد وطن، بل هي قلب نابض بالحياة، أرض تحمل في ثراها قصة ٩٥ عامًا من العطاء والنهضة. وطن علمنا معنى الوحدة، وغرس فينا القيم، وحملنا على كتفيه نحو مستقبل مشرق. من صحرائها خرج المجد، وعلى جبالها ارتفعت راية التوحيد، وفي حاضرها يشهد العالم قفزاتها العظيمة.

في مسيرة السعودية نحو النهضة، لم يكن الشباب على الهامش أبدًا، بل كانوا في قلب الرؤية والطموح. فقد مدت الدولة يدها بسخاء لتفتح أمامهم أبواب العالم، عبر برامج الابتعاث التي صنعت جسور العلم والمعرفة، فأصبح أبناء الوطن سفراء للتميز في أرقى الجامعات ومراكز البحث.

 

ولم تتوقف الإنجازات عند حدود التعليم، بل امتدت إلى دعم المبدعين ورواد الأعمال، باحتضان أفكارهم وتمويل مشاريعهم، وصناعة بيئة حاضنة للابتكار. فالشاب السعودي اليوم لم يعد مجرد متعلم، بل صار صانع تغيير، يحمل وطنه على كتفيه ويمضي به إلى الصفوف الأولى عالميًا.

 

السعودية آمنت أن الاستثمار الأجمل هو في أبنائها، فزرعت فيهم الثقة، وأعطتهم الأدوات، وجعلت أحلامهم مشاريع واقع يفاخر به العالم.

شكراً لك يا وطن الكرامة، يا مهبط الوحي ومنارة الإسلام، شكراً لكل يدٍ بنت، ولكل قلبٍ أحب، ولكل قائدٍ حمل الرسالة بإخلاص. ستبقى السعودية دار عز ووفاء، وموطن فخر للأجيال القادمة في ظل رؤية ٢٠٣٠ وقيادتها الرشيدة.

علي أحمد لاحق عسيري

قائد زمالة تمريض الأورام بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، عضو جمعية زهرة لسرطان الثدي

شاهد أيضاً

كشاف الجمعة >>    
 
مشروبات الطاقة.. مخاطر صامتة وتحذيرات عالمية

بقلم / علي سعد الفصيلي لا تزال مشروبات الطاقة تستهوي شريحة واسعة من المستهلكين، وفي …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com