شغف القراءة

بقلم/ أحلام علي الشهراني 

لا أعلم ماذا أكتب عن القراءة وما يبوح به مكنون القلب. شغفي بالقراءة بدأ من ذو نعومة أظافري. عندما كان والدي ووالدتي رحمهم الله يقصُ علينا قصص الأنبياء ويفندُ لنا الأخبار والحكايات ، كبرت مع هذه القصص وزاد الشغف بالتعرف على نهاية كل قصة.

 

ثم بعد ذلك امتد مساري في أيام الكلية لأذهب إلى المكتبة وأبدأ أتصفح الكتب، ليس حبًا في ذلك الوقت في الكتب التعليمية فقط، بل في القصص والروايات. ثم شدني بعد ذلك في القراءة الخيال العلمي الواسع الذي يجول بك بين البحار والجبال.

 

ثم انتقل بعد ذلك إذا بعد مايُصبح الشخص ناضج عقليًا وفكريًا، وإذا بك لا إراديًا تتوجه إلى الكتب التي تنضج من شخصك، من أسلوبك، ومن حوارك. صدقًا، القراءة تنمي من الشخص العقل والمدارك، والأسلوب، والحوار.

لعلني أردف قليلاً أن الكتاب والقراءة رفيقك وصديقك الصدوق الذي لايخون ويسندك ويقويك في كثيراً من المحافل

 

رحم الله والداي الذين حببنا في هذه القراءة وجعلتني شغوفة بها إلى الآن، ولا زلت أستمتع مع القراءة التى لابد لها من طقوس أول هذه الطقوس الهدوء وانسجام الروح مع هذا الكتاب الذي اقتنيه

شاهد أيضاً

نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام يتطوع ليكون مسؤول المالية

بقلم الكاتب/ عوض بن صليم القحطاني أشار القرآن الحكيم إلى نماذج من تطوع نبي الله …

تعليق واحد

  1. مقال جميل وفي قمة الروعه .
    سلمت أناملك

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com