
الرياض: نوره غلفان
احتفت جمعية تنمية المجتمعات الريفية (ريف) باليوم العالمي للمرأة الريفية، الذي يصادف الخامس عشر من أكتوبر من كل عام، تقديرًا للدور المحوري الذي تؤديه المرأة الريفية في مجالات التنمية والإنتاج، وإيمانًا بقدرتها على الإسهام الفاعل في بناء مجتمعات ريفية مستدامة، تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والحياة الاجتماعية الكريمة.
وأكدت الجمعية أن تمكين المرأة الريفية يُعد أحد أبرز المسارات التنموية التي تعمل عليها، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن دعم المرأة واستثمار طاقاتها هو استثمار في مستقبل الريف وازدهاره. كما شددت على استمرار جهودها في تقديم البرامج والمبادرات النوعية التي تعزز مشاركة المرأة الريفية اقتصاديًا واجتماعيًا.
وقد نفذت الجمعية عددًا من المبادرات الهادفة إلى تمكين المرأة الريفية وتعزيز قدراتها، وتهيئة بيئة داعمة تفتح أمامها آفاقًا جديدة للنجاح والريادة، من أبرزها:
•تأهيل 159 سيدة ضمن مبادرة القيادات النسائية
•تمكين 50 خياطة من خلال مبادرة الكمامات القماشية
•دعم 350 طاهية عبر مبادرتي مِنا وفينا ومطبخ طويق
•احتضان 1175 سيدة ضمن برنامج تمكين الأسر المنتجة
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية، الأستاذ أسامة آل زعير، أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية الجمعية لأن تكون بيتًا حاضنًا للمرأة الريفية، يدعم طموحاتها ويمنحها الأدوات اللازمة لتطوير ذاتها ومجتمعها. وأضاف أن الجمعية ماضية في تنفيذ المزيد من البرامج النوعية التي تترجم التمكين إلى واقع ملموس، وتسهم في تحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة للريف وأهله.
عسير صحيفة عسير الإلكترونية