(حق النفس والغير )

بقلم الكاتب/ علي سعد آل فردان 

كما ان لغيرك حق من حولك ومن القريب والبعيد واستنفارك وتحميل عقلك وجسدك اكبر من طاقتها وشغل فكرك بما يحوز على رضاهم وهذي مستبعده مهما حاولت واجتهدت

لا تصل الى درجه الرضا للجميع ، والبعض يعيش لغيره في ادق تفاصيل حياته ويراعي كل صغيره وكبيره من اجل الرضا وهذا مستحيل

والمقوله الشهيرة (رضا الناس غاية لا تدرك ) المقصود من هذا كله

ان لنفسك عليك حق وهي من باب اولى الاهتمام بها ورعايتها من جميع النواحي الدينية والدنيوية

وثق كل الثقه عند الاهتمام بنفسك بطريقه الصحيحه راح ينعكس تدريجيا للاهتمام بالغير

النفس بحاجه الى الغذاء الروحي من عبادات وواجبات مكلف بها ومنها من يقربك للسعاده المنشوده

وتحتاج ايضاً للغذاء المادي الملموس من عدم حملها بما لا تطيق من طلب رضا والعيش من اجل غيرك

‘ وهنا ممكن تصنف الناس الى عده انواع :

الاول : يعيش يتفانى في ارضا الغير فقط وهذا خطا،ويعيش في صراع دائماً مع نفسه

النوع الثاني: يعيش لنفسه فقط وهذا خطا ايضا، لك وعليك ،

والنوع الثالث : وهو الشخص (المتوازن )بين الحالتين ويعطي كل ذي حق حقه ،كما ان لنفس حقوق ووجبات ،للغير حقوق ووجبات من الوالدين والاسره والاقارب والاصدقاء والجيران وغيرهم يعني عمليه توازن بين الحالتين لا تفريط في حب النفس ولا العيش من اجل الغير

يعطى كل ذي حق حقه

دمتم بنفس رضيه لا غلو في حب النفس ولا مبالغه في أرضا الاخريين

شاهد أيضاً

نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام يتطوع ليكون مسؤول المالية

بقلم الكاتب/ عوض بن صليم القحطاني أشار القرآن الحكيم إلى نماذج من تطوع نبي الله …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com