
كانت زيارة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير الطموح محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للولايات المتحدة الأميركية ذات انتشار واسع على الصعيد الدولي والإقليمي لما حملته قبل الزيارة من ترتيبات وبروتوكولات غير مسبوقة تعتبر في نظر المحللين السياسيين استثنائية لشخصية مرموقة مثل سمو ولي العهد وماجرى أثناء الزيارة من لقاءات صحفية تعكس الثقل الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية وقادتها وما صاحب ذلك من قرارات واتفاقيات أمنية ودبلوماسية وتجارية واقتصادية وعسكرية وتقنية وتعليمية وغيرها مما يصب في صالح الوطن والمواطن السعودي كما صرح بذلك سموه أمام الرئيس الأمريكي ترامب وعلى الهواء مباشرة بأنه لم يأتي لمصلحة أمريكا ولا ترامب وإنما لصالح بلاده ومواطنيها فكانت هذه الصفقات تعد صفعة في وجه من يشكك في قدرات المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة في مواجهة التحديات الكبرى لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي وتسخير كل مقومات الاقتصاد لتكون دولتنا قائدة للشرق الأوسط بلا منازع وذات تاثير عالمي يجعلها في مصاف الدول والاقتصادات العالمية الكبرى وسعي سموه لاستتباب الأمن في المنطقة العربية والإسلامية في فلسطين والسودان وغيرها من الدول العربية والإسلامية حفظ الله سمو ولي العهد في حله وترحاله وأدام علينا نعمة الأمن والأمان ومن تقدم إلى أخر باذن الله تعالى.
الكاتب
خالد بن سعد ال جربوع
عسير صحيفة عسير الإلكترونية