
بقلم / أحلام الشهراني
أصبح في هذا الزمن، بل أصبح حتميّاً عليك أن ترتدي قناعاً غير قناعك، وأسلوباً غير أسلوبك، وسجيّةً غير السجيّة التي خلقك الله عليها، أو التملق لهذا أو ذاك فقط لكي ترضي الناس أحذر من الذين يمشون مع الركب ،أعلم يقيناً أنك تجد صعوبة في التعاطي مع المجتمع بوضوحك ونقاء سريرتك .
لكنّي أتحدث لك بصدق:
إن ذلك من أكبر الأخطاء التي ترتكبها في حق نفسك لذلك ابقَ على ما خلقك الله عليه… من طيبة، ومن سماحة روح، ومن صرامة إن كانت كذلك لن في النهاية أخلاقك هي التي سوف تعلو وترقى ،وكذلك الله سبحانه وتعالى سوف يُقيّض لك من يشبهك. لذلك لاتكترث لأي شخص دخل حياتك وخرج منها، لأنه دخل لحكمة، وخرج لحكمة، يريد الله سبحانه وتعالى أن يعلّمك درساً،امضي في حياتك بسعادتك أنت بأسلوبك أنت وسوف تأتيك الحياة كما تريد وكيفما تريد طبتم وطابت تلك النفوس الجميلة راقية
ولذلك إن أخطأت، قال لك هذا الصديق أو هذا الرفيق: “أخطأت” تجنب ذلك أو ابتعد
وإن أصبت، صفّق لك وفرِح لنجاحك وصوابك.
فلا تقلق… وامضِ في حياتك كما خلقها الله سبحانه وتعالى.
لأن كل شيء مكتوب ومدروس من ربّ العزّة والجلال
عسير صحيفة عسير الإلكترونية
كلاااام جميل وفي منتهى الدقه
نص جميل وصادق يذكّر بأن أعظم ما نملكه هو أنفسنا بلا أقنعة. أعجبني التأكيد على أن صفاء الإنسان لا يُعد ضعفًا، وأن رحيل البعض حكمة لا نقصًا.
توجيه دافئ: كن كما خُلقت… فالله يهيّئ لك من يشبهك.
نص راقٍ ولطيف في معناه.