السعودية أنموذجاً للإنسانية 

بقلم/ حسن سلطان المازني 

البعض يطلق كلامه دون تمييز ودون معرفة بما يقصده فياتيك واحد ثور في برسيمه ويقول لماذا المملكة تساعد دول الخارج بمليارات الريالات ونحن احق بها في الداخل وانا اقول لذلك الثور المستثور… المملكة العربية السعودية عندما تأسسست فإنها تأسست على القيم الإسلامية والإنسانية والشيم التي حظ عليها الدين الإسلامي القويم ولم تتأسس على الأطماع والقيم والمبادئ التي تأسس عليها العالم المادي والحمدلله ان دولتنا الراشدة تدرك معنى التكافل والتعاون مع الغير في المجالات المادية والإنسانية والاجتماعية ودور المسلم تجاه اخيه المسلم في كل الظروف والمعطيات الحياتية لذلك المملكة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ينطلق من هذا التوجه فالملايين والمليارات لا تصرف سُدى بل تصرف على أعمال اغاثية وانسانية عجزت عنها بعض دول العالم على الرغم انه كان بإمكانها ان تفعل ذلك والكنها لم تفعل فأتى الله تعالى على رزقها ينقصه اما بكوارث طبيعية كالزلازل والفيضانات والأمراض والاوبيئة والحرائق او كوارث الحروب وما نقص مال صدقة فبقدر ما يتصدق المسلم المقتدر بقدر ما يبارك الله في عمره وماله وكل الذي تعمله قيادتنا حفظها الله من أعمال إنسانية تجاه الغير هو بمثابة حجاب على هذه البلاد بحول الله تعالى من المصائب والكوارث نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والايمان والاستقرار والسلام والمحبة في ظل هذه الدولة المباركة وان يكيفنا وبلدنا شر الحساد والمنافقين فوالله لولم يكن إلا عمليات فصل التوائم التي تجريها المملكة لكفتنا شرفاً وشعوراً بالعزة والكرامة من بين شعوب العالم فمابالك بقوافل وبواخر المساعدات وما ينجم عنها من دعاء صادق لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والشعب السعودي وهذه البلاده ومن عليها فيجب علينا ان نفكر تفكيراً عميقاً في الاشياء بعيداً عن التفكير السطحي والجاهل الذي يفكره البعض قد يكون لدينا محتاجين ولا ننكر ذلك ولكن لا يقاسون بمحتاجو تلك الدول فهم فقراء بكل ما تعنية الكلمة من معنى الفقر اما نحن ففي البلد محتاجون ولكن لم يصلوا إلى درجة الفقر نسأل الله السلامة فيجب علينا ان نفرق بن الاحتياج وبين الفقر وسلامتكم وطول بقاكم.

شاهد أيضاً

إدارة المنح .. ركيزة استراتيجية لتعظيم الأثر في المؤسسات غير الربحية

بقلم / عقيلة محمد الشديدي تُعد إدارة المنح من الركائز الأساسية التي تقوم عليها كفاءة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com