اليوم الوطني

تحتفل المملكة العربية السعودية بذكرى توحيد هذا الوطن الغالي على يد البطل المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود – طيب الله ثراه -هذه المناسبة الغالية التي ترجع إلى الذاكرة صفحات البطولة والتوحيد والبناء التي أنجزها هذا الملك المؤسس فأقام هذا الوطن الفريد في وحدته وتوحده واجتماع لحمته تحت راية التوحيد

ويسعدني بإسمي واسم منسوبات المركز الجامعي لدراسة الطالبات بجامعة الملك خالد أن نتقدم بأصدقاء آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل سائلين الله أن يعيده دوما على وطننا بالخير والرفعة والسؤدد.

إننا في كل يوم من أيام العام نقف مفاخرين بما أنجزتة القيادة العليا لأبناء وبنات هذا الوطن ، إننا نطمح كما تطمح باقي الأمم في أن نصل لدرجات عليا في سلم النهضة والتقدم والحضارة نطمح في أن تكون جامعاتنا الأولى في التميز الأكاديمي والعلمي والنوعي – نطمح في أن يكون اقتصادنا قويا تؤتي ثماره أكلها للجميع-نطمح في مجتمع يسوده العدل والرخاء والمودة -نطمح أن نعمل من اجل الوطن – واليوم الوطني هو هذا “العيد ” الرمز الذي يكون خطوة انطلاق كل عام لإعادة تذكيرنا بهذه الأساسيات .. أساسيات الانتماء والمواطنة .

المملكة العربية السعودية حققت على مدى السنوات الماضية نقلات نوعية وكمية متلاحقة في ميدان التعليم العالي . وفتحت للمراءة السعودية المجالات. المختلفة والآفاق الرحبه .ففي التعليم العالي يزيد عدد الطالبات الملتحقات بالتعليم العالي عن الطلاب وفي مختلف التخصصات النوعيه كما ابتعث عشرات الآلاف من هن في برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي في تخصصات مختلفة وفي جامعات عالمية مرموقه كما أن حرص خادم الحرمين الشريفين على مشاركة المرأة السعودية تمثل في القرارات التاريخية التي أعلنها يحفظة الله بأن تصبح المرأة عضو في مجلس الشورى وعضوا وناخبا في المجالس البلدية .

وخير شاهد على ماننعم به في المملكة منذ توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز وحتى العهد الزاهر عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أمن وأمان ورخاء وازدهار . فدول العالم تعاني من الأزمات الإقتصادية وغيرها من المشاكل السياسية والأمنية ولكننا في المملكة ننعم بالتطور والإزدهار والرخاء الذي عم جميع مناطق المملكة فأنتشرت الجامعات والمدن الإقتصادية والمشاريع الجبارة إضافة الى محضيت به الأماكن المقدسة من توسع وتطوير كل هذه الإنجازات وهذه المنجزات التي تستعصي عن الحصر تدفع كل انسان على تراب هذا الوطن الطاهر إلى الفخر بهذه المنجزات والتباهي بها .انها إرادة ملك ، ووفاء شعب ، ومستقبل وطن

نسأل الله لهذا الوطن الغالي مزيدا من التقدم والتنمية والإزدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار ،إنه سميع مجيب

* عميدة المركز الجامعي لدراسة الطالبات

>

شاهد أيضاً

سكر الأجاويد في نهار رمضان

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com