عندما تغتال براءة الأطفال

لعل المرض من أقدار الله التي لا يستطع الشخص الإحتراز منها

بل علمنا ديننا الحنيف الصبر والرضا بأقدار الله واصطفاه المريض بمرضه لتخفيف ذنوبه فلله الحمد في الأولى والأخر

ولكن أن تكون براءة الأطفال شاهدا على فشل وزارة الصحة التي ما فتئت تتفنن في رسم معالم الشقاء على أوجهه الأطفال

وصورهم التي تظهر في صحفنا ومواقعنا هي دليل على معاناتهم التي رسمتها لهم وزارة الصحة بدلا أن تكون سببا للشفاء بعد الله

وما أن نخرج من مأساة طفل إلا ونقع في مأساة طفل آخر

رهام والأحمري وغيرهم كثير

هذه الأمثلة تستحق أن تكون أكبر شاهدا على فشل وزارة الصحة على رعاية هذا الشعب

صور الأطفال المكلومين بأخطاء طبية تجعلك تحدث نفسك بإمكانية حدوث هذه الأخطاء لطفلك

ويجعلك تحسب ألف حساب دخول أروقة المستشفيات خوفا على طفلك بألا يحصل له ما حصل لسابقيه من الأطفال

أن جل ما نحلم به في مستشفياتنا

وجود طاقم طبي متأهل تأهيل ممتاز بداية من حارس الأمن حتى الاستشاري لأنهم منظومة يجب أن تكون عونا للمريض لا أن تزيد مرضه مرضا ونحلم كذلك بتوفر الأسرة في المستشفيات

واقل ما نحلم به توفر علاج لأمراضنا

ودمتم لكل صحة وسلامة

شفا الله كل مريض

وأقر أعيننا برجوع العافية لهم

وحمى الله أطفالنا من عثرات وزارة الصحة

>

شاهد أيضاً

سكر الأجاويد في نهار رمضان

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com