تمتد جهود ( صديقي) ليلاً ونهاراً ولعدة أعوام تجاه إصراره على تقديم الأفضل خدمة لدينه ووطنه من (خلال تقديمه للرأي والمشورة) في وسائل الإعلام التقليدية ومواقع التواصل الجديده أو بواسطة حضوره لبعض اللقاءات الأدبية أوعند مشاركته في لجان رسميه مختلفة على قدر من الأهميه!
يظل “صديقي” في هذا الزمن الذي يتصف (بالنشل العلني) هو الأفضل عندما يصر على عدم التوقف منذو25 عاماً قضاها لتقديم صفوة الأفكار التي استفادت منها منطقته والمناطق الأخرى بشكل عام وفي شتى المجالات يقول صديقي)
ألحظ بأن أغلب آرائي الموثقة) يستفاد منها وتنفذ أغلبها على أرض الواقع ولكنها تجير لأشخاص من (النشالين) ليأخذوا مقابلها الدروع والشهادات ويتجاوزن ذلك الى البلبلة في المجتمع بأنهم وراء الانجازات التي بدأت تحدث في مجالات عديده ومن أهمها الشأن الخدمي!!(قلت له يا صديقي:
مادام أنك واثق من نفسك والامور تسير كما طرحتها والمخلصين من أمثالك أو قريب منها فهذا هو الأهم !!
قال لي يا أخي إذا كان الفساد قد وصل إلى سرقة الجهود التي امتدت أعوام عديدة (فعلى الدنيا السلام ) (قلت له ياصديقي)
يبدوا بأنك متشنج!!
(
فقال لي بالعكس أنا فرح جدا بأن ( النشالين) بدأت أقنعة وجوههم تتساقط واحد تلو الآخر بل وبدأت وجوههم القبيحة تزداد قبحاً وبدأ المجتمع يلفظهم ويجرم أفعالهم المشينة،
افترقنا وقلت في نفسي إن صديقي يتصف بالمصداقية ولا يمكن وصفه إلا أنه كالشمعة تضئ للناس وتحرق نفسها !!!
“إضاءة”
عندما يتربى الانسان على خدمة دينه ووطنه ويستمر في الاتجاه الذي يخدم المصلحة العامة فإن مرد ذلك إلى العزيمة المتأصلة في النفس والتي تريد البناء والنماء` وما كل حملة أصوات (النشاز القليله ) والمتلبسه برداء الإنسانية المظلل الأحنفة منظرة عاجزة عن العطاء وكلامها كثير وعطائها قليل !!
ومن عسير نقول لصديقنا العزيز كذب (النشالون) ولو أنكروا التهمه !!
وصدقت أنت لأنك تعطي وتنجز دون ضجيج` وكفاك قلمك عن الحديث `
وعن فضحهم فأنت بأصالتك` وجهدك`وتواضعك` ووطنيتك` أسمى من الانحدار في ( ظلام النشل ) الممنهج وهذا وسام الوطن لك منقوش عليه `شكرا لك ولكل مخلص عمل بصدق وأمانة ومرده في ذلك خوفه من الله والانتماء لرحم الامة السعودية الوسطية التي انجبت الرجال من أمثال من خدموا في الحقبة الماضية وصنعوا الامجاد دون ضوضاء.
فاعمل فسيرى الله ورسوله والمؤمنون عملك والمخلصون من امثالك ولا تنظر للخلف فالمحبطون والمنظرون كثر فتجنبهم لعلهم يخجلون من أنفسهم أو على الاقل يكفون “عن سرقتك”
>