هذا البدل وغيره كان يقف على بعد خطوات من التنفيذ. لولا أن تدخلت عوامل التعرية لتجعله مؤجلا ضمن التوصيات المؤجلة في مجلس الشورى ! بدل السكن ربما جاء مخففاً عن تلك المبالغ التي يتقضاها الكثير من مالكي المنازل في حق أخوانهم في الدين والوطن . في ظل الفوضى التي يعيشها قطاع العقار . ليس هناك ضوابط تحمي المستأجر من جشع وطمع هؤلاء المؤجرين ! ومع الأسف عقد الإيجار يصب في مصلحة المؤجر ! قضية هذا البدل شكلت نكسة للموظفين المستأجرين بالأخص وغيرهم . ولعل التحذيرات من بعض خبراء الاقتصاديين كانت القاصمة لظهر هذا البدل . عندما قال بعضهم أن العقار سوف يزيد إذا تم صرف بدل سكن للموظفين ..! والحقيقة أن العقار أرتفع ويرتفع بدون بدل السكن ! جهات كثيرة تقف عائقاً في سبيل راحة المواطن الغلبان ! بدلات كثيرة يحتاجها الموظف من مدنيين وعسكريين لكنها في أيدٍ أمينة . فهل تعود هذه التوصية التي قدمها “فاعل خير” إلى الواجهة مجدداً وإلى قاعة مجلس الشورى لمناقشتها ؟ على شرط أن تكون بعيدة عن أعين المنظرين الاقتصاديين . فلعلها تخفف قليلاً من صعوبة المعشية لدى الكثير من الموظفين .. بدل سكن يعني وجود سكن محترم …!
شاهد أيضاً
الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة
صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …