صدر في 18 شوال 1395 هـ أمراً ملكياً بتعيين سموه وزيراً للداخلية..ثمانية وثلاثون عاماً ونحن نلتحف ثوب الأمن والأمان في عهد الأمير نايف بن عبد العزيز يرحمه الله . منذ تولى منصب وزير الداخلية . ثلاثة عقود تقريباً ونحن نتدثر بثوب السكينة والاطمئنان . لقد كان له الفضل في أن أمنّا من الخوف . فأصبح المواطن والمقيم في مأمن تحت رعاية الأمير القائد . دثرنا ثوبه الآمن بحراسته اليقظة للورد والسنابل . وحفظه أمن الأعراض والأموال والإنسان .. الأمن الذي أتفق عليه الجميع . وأصبح مثلاً تتمناه الشعوب الأخرى. أن رحيل الأمير نايف ليس فقط خسارة شخصه وأهله فحسب. بل خسارة لوطننا وأمننا وطمأنينتنا.. لأن الحكم على الإنسان يقاس بما قدمه لوطنه ومجتمعه . وفقيد الوطن نايف يرحمه الله قدمّ لوطنه وشعبه الكثير وأهمها الأمن والأمان وهي النعمة المسداه التي تفتقدها كثير من المجتمعات القريبة منا . رحل نايف وبقيت أعماله. رحل نايف وبقي ثوبه الآمن الساتر يدثرنا من هزيم الخوف ووحشة الأيام .. والآمنون شهداء الله في الأرض يشهدون على نعمة الأمن ويدعون له بالرحمة والمغفرة . ولا يزال ثوب الوطن ناصع البياض يضللنا من جور الأيام إذا نحن حافظنا عليه .
>
شاهد أيضاً
أمير منطقة تبوك يستقبل القنصل الكوري
صحيفة عسير – مها القحطاني : استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن …