الإنسان بجهده وفكره وتخطيطه هو من يصنع المجد ويبني الحضارة ويترك الأثر , صيف أبها هذا العام أحسب أنه كان من الأجمل إن لم يكن الأجمل والأبهى على الإطلاق , بعد إن تجمعت له عوامل النجاح كان أولها وأهمهما ما منحه الباري عز وجل لمنطقة عسير من جمالٍ للطبيعة صاحب ذلك هطول الأمطار المتواصل ونسائم الهواء العليل والتي ما انفكت تصافح كل قادم لصيف أبها . وكان لزاما ً أن ينتظم مع كل ما سبق جهود المخلصين وعملهم الدؤب لإخراج صيف أبها في أروع حلة . ولن أتحدث هنا عن الجميع . فقط يكفيني أن أشير إلى أميرهم الذي علمهم السحر , نعم سحر الابتسامة التي غدى لها ومحيا سموه علاقة حب ٍ لا تنتهي , وهذا لعمري ( الابتسامة ) أنقى وأرقى وأبقى ما تلتقي به ضيفك أو صاحبك أو أي قادم , حتى ولو كنت فقيرا ً معدما ً , فما بالك لو كنت تملك من الإدارة والإرادة
ما يجعلك تقدّم لكل زائر ٍ أجمل ما لديك , وهو ما فعله أمير عسير الأبهى فيصل بن خالد هذا العام , لقد كان هذا الصيف مميزا ً بشهادة الجميع بكل فعالياته ومناشطه المتعددة والمثيرة , لقد قاد الأمير الجدير وسعادة وكيله , قادا ووجها فريق العمل المخلص المتفاني إلى رسم لوحة من الإبداع والإمتاع لصيف أبها . وكان ختام ذلك مسكا ً وتمثل في حفل جائزة المفتاحة والذي كان هو الآخر بحد ذاته لوحة فنية رائعة جسدت كل معاني الوفاء والعطاء وأثبت ذلك المساء البانورامي المدهش أن صيف أبها هو أجدر وأقدر من يجمع الكل في حضرة أميرها الرائع فيصل بن خالد . فشكرا ً لك أيها الأمير بحجم حب الجميع لك . وفقك الله وسدد خطاك .
شاهد أيضاً
الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة
صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …