الراتب يكفي الحاجة

في هذه الايام بات يدب في مجتمعنا سمُ زعاف بنشر الفرقة وعدم الإلتفاف قاصدين بذلك الخلاف وهو ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي معنوناً بقولهم المتجرد من الفكر وتبريرهم المر وحق عليهم رميهم بفهر وقضي الامر حول ( الراتب ما يكفي الحاجة ) فنقول لكل ناشر للفتنة قف عن هذا ودعك ممن أغراك وألتزم طاعة ربك ومولاك واسلك نهج نبيك في طاعة ولاة أمرك وكن قنوعاً فيما أتاك فإن رأيت ما تكره فاصبر حتى اللقاء هناك فالراتب يكفي ولله الحمد حاجاتك ومبتغاك وليس هناك حاجة مآسة وكأن هذه هي قضية الامة وتلك والله رسائل المغرضين المفسدين يأتونك قاصدين الاصلاح بنشر رسائل ليس فيها شيءٌ من الصحاح ، إن مما يثير قلق مجتمعاتنا نشر الأكاذيب التي لاتمس لهدف نبيل ولارقي جميل ولا مقصد جليل فتلك رسائل كيدية تهدف إلى التضليل تتداول بينهم من جيل إلى جيل وإن سألتهم ما صحت خبركم هاتوا ببرهانكم والدليل ، أجابوك بالنقيل وبالقال والقيل تلك والله وبالٌ عظيم أرادوا به الأعداء من الطقوس بإثارة النفوس وبوجه عبوس حول كيفية إشاعة الأكاذيب والاغاليط التي من خلالها نستطيع أن نزعزع الأمن والأمان لما للمملكة العربية السعودية من رقي بِنَظمٍ وإتقان ورفاهية شعبه الذي بلغ السؤدد على النقيض من ذلك في تلك البلدان وولاة أمره الذين أغدقوا بفضل المنان شعبهم بالخيرات الحسان التي ثارت نفوسهم وهيجتها برسالة مغرض وبتغريدة حاقد وإشاعة كاذب وبتأويلٍ سخيف مقيت مميت من قبل ذلكم الفاسد الفاسق ، فمن خلال نشر أكاذيب السفهاء يتبين لدى العقلاء أن استخدامنا لعقولنا ليس إلا في الخير لا في الشر وفي البناء والتعمير لافي التخريب والتدمير وفي إشاعة الأمن والسلام لافي بعث الفزع وترويع الأنام .!!! >