يتساقط الشعر مطراً كحبات البرد.. في ليلة شاتية..ليلة نامت محايل الفاتنة الساحرة الدافئة في خيال العاشق الصافي،خيال اللوعة،والفل،والكادي..
“والعيون الدعج من تحت أمقالم فيها خوف..”؟!
خيال الكلمة،واللحن،والمعنى…
،خيال الإرث الإنساني عبر تارخ الإنسانية مكانً كان,أوإنساناً،
وجذوة من لهب الشوق,وقد تلضى بجمر الحب..والهيام,
في رواية الحب,و”معشوقة الصافي الفاتنة..!!”
تلك الثنائية الغرامية
بين محايل الساحرة،والعاشق الصافي،
وحينها كان غيض الحساد،والعاذلين،ومعاناة,وإبداع الصافي..
فكان أن أستأثر بحبها،وأستأثرت بحبه،وقمنا هائمين عاشقين في عيون،وقلب استاذنا وأديبنا وشاعرنا حامد الصافي..
الذي كتب محايل عشقا،وتاريخا،وعادات،
وخيالات أخرى قد كتبت بقلب صافيٍ تهاميٍ محايليٍ..
عاشق لمحايل الطفولة,والذكريات,
نردد سويًا..وقد لبسنا محايل غرام الصافي..
منشدداً لمعشوقته…”محايل”
“أنـــــا محـــايل”
أنــــا محـــايلُ أُهــدي زائـــري قُبَلــــي
وأنثـــرُ الشـوقَ في سَهلي وفــي جَبَلي
عصــائبُ البركِ والكادي أُطرّزهـا
من وحـي مــاضٍ تحدّى روعــةَ الأزلِ
جَدائلــي الطيبُ والريحــانُ عَفّرهــا
مَـن زارنـــي مـــرةً لابُدّ يَـــرجــعُ لِـــي
يُغـــرّدُ الطيـــرُ نشــوانـــاً على فَنَنـي
ويــــرقصُ الشيـحُ ميّاسـاً على المُقَلِ
أنـــا مكــارم أهلــي قد سرت مثـــلا
ســنـابلُ الجــودِ تُعطي دونَ مــــا مَللَ
قصائدُ الشعرِ تحلو حينَ تذكُرني
ويــنتشــــي وزنُهــا خـــالٍ مِــــنَ العللِ
كتبتُ مجــداً وللأجيــالِ أتــرُكُهُ
لا يُنـكرُ الفضـلَ إلاّ صاحبُ الخللِ
أنــا الأصـــــالةُ والتـــاريخُ ســـطّرهــا
وحَـاضــــري زاخــرٌ بالســـّعدِ والأمـلِ
فــي ظـلّ عهــدٍ حبــاهُ اللهُ مكـرمة ً
فخـــرٌ يفـوقُ معـاني الحـرفِ والجُمـلِ>