* مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك السعيد لم نر برامج لجان التنمية المحلية تتصدر مطالعات الصحف أو المنابر في مناطق بلدي الحبيب وبدت خجولة أن تظهر بحللها وبخاصة أنها المخولة وليست الوحيدة بمثل هذه المواسم للمساهمة في خلق أجواء الفرح والسرور للأطفال والشباب وحتى الشيوخ ” المسنين” واختفت الميزانيات المرصودة والخطط المدرجة إلى أين ذهبت لكم الحكم والقرار؟
* تطبيق نظام ساهر المروري ساهم بلا شك في التخفيف بشكل ملحوظ من حدة الحوادث المرورية المميتة والقاتلة و لكن لا يزال القائمون والمعنيون يطبقون الصمت تجاه مضاعفة المخالفات المرورية التي أثقلت كاهل المواطن المغلوب على أمره والذي أصبح يتنقل والفلاشات تطارده في الطرق ويزداد رصيدها في الصرافات الالكترونية فما هي الحلول لكم الحكم والقرار ؟
* وزارة الصحة تتجاهل شكاوى المواطنين عن تردي الوضع القائم في المستشفيات والمراكز الصحية للخدمة المقدمة والأدهى من ذلك هو نقص وشح الأدوية التي يتم صرفها للمرضى والمصابين ودخول أناس أحياء وخروجهم محمولين على الرقاب والسبب خطأ طبي وفي مقابل ذلك ميزانيات ضخمة لم ترصد إلا لوزارت حساسة بحكم طبيعة عملها التي تلامس العنصر البشري لكم الحكم والقرار ؟
* موجة غلاء الأسعار التي تجتاح محلات الملابس الجاهزة في هذه الأيام مع اقتراب عيد الفطر لا توجد عليها أدنى مستوى من الرقابة وانتقلت إليها حمى الصيفية وجشع التجار مرددين هذا موسم ولا بد من مكاسب تعوض كساد البضاعة للأشهر الفائتة لكم الحكم والقرار ؟
* بعض الطرق في شتى أنحاء المملكة تعاني من نزيف دموي مستمر بسبب ضيقها أو تكسرها مما نتج عنه حوادث مهلكة وبخاصة المدن والقرى الواقعة على طول امتداد الساحل الغربي لا زالت تطلب ود هيئة الهلال الأحمر السعودي ولو بعربة ” تك تك ” يوضع عليها شعار هيئة الأحمر لإسعاف المصابين الذين يلفظون أنفاسهم قبل دخولهم المستشفيات بسبب نقص الرعاية الطبية لكم الحكم والقرار ؟>