بعد عدة أيام ستتوجه الأنظار من جميع دول العالم ، إلى المملكة العربية السعودية ، وتحديداً إلى
مكة المكرمة ، التي تستقبل حجاج بيت الله الحرام من كل أقطار العالم .
هذا التجمع من مختلف الأجناس والجنسيات واللغات والأعمار ، يعد من أكبر وأعظم التجمعات عالمياً ،
ويحتاج _ بعد توفيق الله _لمجهودات عالية الدقة من التنظيم والتنسيق ، وهذا ماتقوم به حكومتنا بمختلف أجهزتها في
كل عام ، وفقهم الله وأعانهم .
لكن الدور المتبقي يتحمله المواطنون والمقيمون في هذا البلد ، ومن المهم أن يستشعر كل منا مسؤوليته تجاه دينه
ووطنه ، ولايحتقر أي عمل خير يستطيع القيام به .
هناك الكثير من الترتيبات التي تقوم بها أجهزة الدولة ، ونجاحها التام مرهون بتعاون المواطنين ، وعدم القيام بأي
خطوة أو عمل يكون من شأنه إرباك هذه الخطط الرتيبية المعدّة لتوافد الحجاج وتنقلاتهم .
إن مخالفة الأنظمة سواءً من قبل الحجاج ، أو من يساعدونهم في هذه المخالفات ، يضيع كثير من جهود العاملين في
الحج من مدنيين وعسكريين ، ويعطي نتائج أقل مما يطمح له كل مسلم .
الحج أحد أركان الإسلام ، ومساهمة كل منّا في التيسير على الحجاج ، من كمال أعمال المسلم ، والتعاون مع
الجهات المختصة لايخرج من ذلك أيضاً ، فإن لم يكن لدى الشخص من خير يقدمه ويبذله ، فليكف عن المسلمين أذاه
وشره .
اللهم تقبل من جميع المسلمين حجهم وطاعاتهم ، واحفظ على بلاد الحرمين أمنها ..>
شاهد أيضاً
الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة
صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …