بدون مكياج

• تتناقل وسائل الإعلام حادثة إغتصاب طفل الحضانة بأبها من قبل أحد المجرمين ، وتفاعُل فرع وزارة الشؤون الاجتماعية لازال يثير قلق المجتمع ومعالجة الوزارة لهذا الموضوع الهام تحرق الأعصاب … الخ.

• وأقول مادام أن الجريمة وقعت وبهذه الصورة الحيوانية فأن على وزارة الشؤون الاجتماعية أن تصدر بياناً صحفياً توضح فيه الواقعة والعقوبات الحازمة تجاه مثل هذا التفريط الفاضح في (دار للحضانة) وكنت أتوقع بأن الوزير سيأتي في أقرب رحلة للإشراف بنفسه على هذه الكارثة ولكن يبدوا بأن معالي الوزير وأذرع وزارته يريدون مع تفاقم أخطاء الفرع بأبها أن يبحثوا وضع الميزانية أولاً ومدة الانتداب ، فقد تكون أهم من هتك عرض الطفل البريء؟؟؟ ( ما يريح الصدر ويذهب الغبن ويقطع دابر الفساد في الشؤون الاجتماعية إلا خبر زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد للطفل المصاب ليسمع سموه الألم من المتألم فللأمير الشكر والتقدير والدعاء وبيده بعد الله تصحيح ما أفسده الدهر والله الموفق )

• الخبر المصور عن ساحل الحريضة والذي يؤكد بأن سحابة خفيفة استطاعت أن تكشف عن فساد (مشروع ساحل عسير) وأن تضع مواصيرة وخرسانته في سلة النفايات ويؤشر ذلك إلى أن رقيب الأمانة في شهر العسل وأن المؤسسة المنفذة ليست على مستوى المسؤولية ، وبالتالي فقد تحدثت في الصحافة يوم 25 يناير 2012م عندما وضع صاحب السمو الملكي أمير المنطقة حفظه الله حجر الأساس وحذرت من أن تقُتل فرحة المواطنين بتدني مستوى الأمانة وقلت ( بأن وضع حجر الأساس من قبل سمو الأمير لابد أن يُقابله مصداقية من قبل الإدارات المعنية ) .

(يا أمين منطقة عسير) يُعرف عنك الصدق والحزم والأمانة ومشاريع الساحل البحري تظل حُلم الجميع ، لا يرضيك أن يبقى المتزهون من العوائل تحت الشجر والكباري والصفيح لعدم توفر الفنادق والشقق بينما يبقى الشباب بدون أماكن تهتم باستقطابهم وتفريغ طاقاتهم.

(يا سعادة الأمين) الجوامع والمصليات ودورات المياه والمطاعم والمنتزهات يفتقر لها ساحل عسير البحري فهل من أمل بعد هذه الأعوام العجاف ، أهالي عسير هم وراء الانتعاش السياحي في جازان وجده والخبر!!! ، وهل تعي الأمانة بأن منطقة عسير بأعداد سكانها الضخم وبسمعتها السياحية لا تملك حتى الآن أدنى مقومات السياحة البحرية ( وهل من عقوبات صارمة للمتهاونين من مهندسيكم والمؤسسة المنفذة وتعلن على الملأ وبدون مجاملات وبكل أمانة حتى ينشر غسيل الإهمال المؤدي للفساد؟؟؟ .

• المهندس محمد أبو زيد عبر الخليجية يقول بأنه من منسوبي وزارة النقل وأنه سلم ملف فساد بيد الوزير الذي يرفض التجاوب معه إلا بعد الضغوط الإعلامية ، بينما وكيل الوزارة لشؤون الطرق هذلول الهذلول يرفض أن يكون هناك فساد في الوزارة ؟؟؟.

• طيب يا معالي الوزير ويا سعادة الوكيل ، لماذا يخرج أحد منسوبي الوزارة وبمرتبة مهندس ويقول بأن في الوزارة فساد وأن لديه ملفاً متكاملاً هل هو مريض أو مختل عقلياً لاسيما وأنه حذر من سقوط بعض الجسور والكباري وبالفعل سقطت !!! .

• يا معالي الوزير ويا سعادة الوكيل ماذا نسمي إخفاق الوزارة في تدني التعامل مع الميزانية السابقة لعام 1434هـ والتي بلغت 265 مليار (خُذا مثالين ) كلاهما من منطقة عسير والتي تُعد الأولى سياحياً مشروع طريق أبها – السودة توقف ، ومشاريع بدائل عقبتي ضلع وشعار في غياهب الجب ، ومشروع طريق مكه – جازان الساحلي نفذ بعضه بمستوى مخجل ، ويتفرع إلى أبها التي لم تذكر حتى في لوحاتكم بشكل مخجل !!!

• ثانياً : مشاريع – طريق محايل – المجاردة وطريق محايل خميس البحر – الحريضة و طرق بيشه لازالت حبيسة التصاريح المطاطة وأضيف لها مشروع الشعف الفطيحة الذي فص ملح وذاب !!!

يا معالي الوزير إذا كان في الوزارة فساد وارتبط ذلك مع تراجع في خدمة المناطق ومع تصدعات وسقوط بعض المشاريع فأنك أنت المسؤول أمام الله وأمام الملك وأمام أمراء المناطق والمواطنين .

• أقيم مشروع مستشفى عسير المركزي عام 1402هـ وكلف ستمائة مليون ريال خلاف مبالغ نزع الملكيات ونتفهم جميعاً ما يقوم به المستشفى من خدمات لم تقتصر على منطقة عسير بل خدم مناطق جازان ونجران والباحة إلى جانب دوره في مجال التحويل والتدريب وإجراءه لأكثر من 25 ألف عملية سنوياً واستقبال عشرات الآلاف من المرضى والزائرين ولكن الذي لا يمكن أن نتفهمه يا معالي الوزير هو عدم الاهتمام بتغيير دورات المياه التي تقاوم الاستخدام المرتفع لما يقارب من ثلاثة عقود فالمغاسل وحمالات الفاين وكراسي الوضوء والبانيوهات أصبحت في حكم التالف وظهرت عليها بقع سوداء لا تتفق مع صحة المرضى إضافة إلى عدم وجود صفايات لشفط المياه الراكدة على بلاط دورات المياه أما ستائر الغرف الخاصة بنوافذ المرضى وستائر الأسرة إضافة إلى الشراشف والبطانيات والطراحات فأنها تضيف للمريض مرضاً آخر وتخلق له حالة من الاكتئاب المركب (يعني مرض زائد سوء منظر )

• يا معالي الوزير الكراسي للزوار والمرافقين لا تليق بوزارة مثل وزارتكم ولا بمنطقة مثل منطقة عسير ولا بكلية الطب بأبها التي خرجت نخبة من الأطباء ليس أولاهم الدكتور / بندر القناوي المشرف على العيادات الملكية وليس آخرهم مئات الأكفاء ممن هجروا المنطقة لعدم وجود البيئة الصحية (يا معالي الوزير أسرة المرضى لم تعد لائقة طبياً ) هل من تصدي حازم للشركات المشغلة وشركات الصيانة ولهذا المستشفى الذي يتحمل 500% على طاقته الاعتيادية .

• يقول الخبر العاجل مساء الثلاثاء 28 صفر 1435هـ بأن فرق الدفاع المدني عثرت على الطفلة لمى الروقي بعد بحث وتنقيب استمر لأكثر من 11 يوماً في بئر ارتوازية سقطت بها (هل يعقل يا معالي مدير عام الدفاع المدني هذا الأمر ، طيب لو مرت تبوك أو أبها أو الخبر أو جده أو جازان بما هو أسوأ من حادثة لمى ، فماذا أنتم فاعلون في ظل الدعم الخيالي الذي تقدمه وزارة الداخلية لكم إلى جانب جميع الحوافز التي يتمناها كل رجل أمن ، أعيدوا سياسة الإنقاذ بطرق احترافية حتى نقول لكم شكراً أما سلبيات الأداء فلم تعد مقنعه أو مرغوب فيها أعملوا فسير الله عملكم فأما الشكر أو النقد اللاذع ، الأم والأب التهبت كبودهما وعاشوا وجميع سكان المملكة لحظات مؤلمة ومبكية وأنتم وراء ذلك .

>

شاهد أيضاً

سكر الأجاويد في نهار رمضان

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com