طفل في الرابعة من عمره يميل بفطرته إلى واقع الحال الذي تعيشه أسرته في متابعة الإعلام المرئي الراهن فإمّا باستلطاف لاعب كرة أجنبي ذي غابة حيوانات مرسومة في جسده، أو مغنية ماجنة ذات رأس يشبه أسنمة البخت المائلة ،أو ممثل متمرد على القيم والمبادىء ،
أو حتى إعلام محافظ كما يسمونه ولكن بقيم يمثلها شباب هم أقرب إلى الآلة الجوفاء ذات الصوت النشاز!
فأنّا لهذا اليافع الصغير من قدوات كهؤلاء الباسطين أكفهم على معظم وسائل الإعلام ، بل وأين لنا من إعلام يغذي تلك الرغبات ولكن بروح الثوابت والمواطنة!!!
مسكين طفلي وطفلك فهم في هذه الطرقات تائهين!!!
عبدالله آل قراش>