المغفل هو من لا فِطنة له ، من يسهل خداعه ، قليل الخِبرة ، جاهل والذي لا يعرف ان يتصرف في أتفه الأمور التى تقابله في حياته ويحتاج إلى شخص آخر ليساعده وقد يستغفله أيضاً لما وجد من عدم المسؤلية لديه أو حسن التصرف .
شبيهه الآخر هو المدلل وهو الشخص الذي يطلب فيُجاب ويُخدم وهو خامل كسول عن القيام بأي أمر من أمور حياته فهو غير جدير بان يمنح الثقة أو يوكل إليه أيّ عمل هام.
فالاثنان وجهان لعملة واحدة لا يرجى منهما عمل ولا فائدة.
لدينا نواح وصياح في وسائل التواصل الاجتماعي والصحف تطالب وليّ الأمر بأن يغلق إحدى القنوات التي تعرض مالا يروق ” لشعب الله المختار” ينتظرون الحل ممن لديه أمور أهم من مطاردة قناة فضائية …..لديه همّ أمّةرإسلامية مشتتة ومتصارعة ….لديه همّ شعب واقتصاد دولة….. لديه همّ مليار مسلم كلما حدث أمر في مشرق الأرض أو مغربها لأيّ مسلم ناح المغرد أين المملكة وحكامها….. لديه الكثير الأهم . والمدللون يطالبونه باغلاق قناة .
امرها بأيديهم فقط عليه أن يكلف هذا المدلل نفسه ويتعبها قليلاً في أن يلتقط ذلك الريموت كنترول ثم يختار من القائمة تحرير القنوات ويبحث عن هذه القناة التي نغّصت حياته ثم يحذفها ويحفظ الأمر . انتهى
هل هذا العمل يحتاج إلى تدخل السلطة العليا وإشغالها بهذه التوافه . أم أن هؤلاء يبحثون عن النقاء والنزاهة أمام الآخرين في وسائل التواصل ويجبنون أمام الريموت كنترول . أصحاب القنوات الفضائية يهمهم جمع المال لا بث الحياء والتربية لدينا في الفضاء من القنوات الجيدة الكثير لكن هل تابعتها ؟؟
يا من تطالب باغلاق هذه وتلك هل جعلتها في قائمتك المفضلة ؟؟ أم أن الهوى غلاّب . لو قاطعها وحذفها كل من طالب ونشر المطالبات باغلاقها في وسائل التواصل حتما سوف تغيّر نهجها ولكنها وجدت الدعاية والإعلان منهم فاستمرت .
” عبدالرحمن آل متعب”
>