​ باحثة بجامعة الملك خالد توصي بإعادة هيكلة ديموجرافيا القوى العاملة في عسير

DSC_2301

صحيفة عسير _ اماني عبدالله:

أوصت دراسة قدمتها طالبة الماجستير بجامعة الملك خالد إيناس عبد الغفارعزيز العياش حول دراسة القوى العاملة بمنطقة عسير ، وتوزيعها الجغرافي، وتحديد التغيرات التي طرأت عليها، وكذلك العوامل المؤثرة في معدل نموها ، بضرورة ربط التخطيط التعليمي بالتخطيط الاقتصادي في خطط التنمية لتفادى تخريج قوى عاملة غير مرغوب فيها، إضافة إلى ضرورة دراسة سوق العمل وتحديد احتياجاته ، وتشجيع الطلاب على التخصص في المهن التي يحتاجها السوق، والاهتمام بالتنمية البشرية (بالتدريب المهني والتعليم العام، والتعليم العالي لتوفير قوة عمل ماهرة ) عن طريق التوسع في التعليم المهني والفني والتعليم التطبيقي وبرامج إعادة تأهيل الخريجين الذين يعانون من بطالة ولاسيما في التخصصات العلمية والاجتماعية . بالإضافة لأهمية ابتكار بعض الأساليب لتخطيط قوة العمل لتحديد المناطق التي تحقق حيوية أعلى في مجال المشاركة في النشاط الاقتصادي، وتوفير قاعدة بيانات شاملة إقليمية، واقتصادية واجتماعية ، والتي تسعى إلى تطوير وتنمية القطاعات الإنتاجية المختلفة.
وناقشت الدراسة السمات الرئيسية للسكان والقوى العاملة بمنطقة عسير والتغييرات التي طرأت على خصائصها خلال فترة الدراسة ومستقبل حجم قوة العمل ومعدل فرص التشغيل بالمنطقة .
كما تناولت الدراسة التطور الديموغرافي لسكان منطقة عسير وخصائصهم، والتوزيع الجغرافي للقوى العاملة حسب المحافظات ودراسة معدلات المساهمة في النشاط الاقتصادي بالإضافة للخصائص الديموغرافية لقوة العمل بمنطقة عسير. وركزت الطالبة على التركيب العمري والنوعي، والحالة العملية والمهنية والتعليمية لقوة العمل، ومفهوم البطالة وأنماطها وأحجامها ومعدلاتها على مستوى المنطقة .
واهتمت أيضا بدراسة مستقبل السكان وقوة العمل بمنطقة عسير، وذلك عن طريق الإسقاط المستقبلي للسكان والتنبؤ بحجم قوة العمل لما لذلك من أهمية تفيد متخذي القرار في وضع خططهم المستقبلية بالمنطقة، فضلا عن دور التنمية وأوجه الاستثمار في مواجهة فائض العمالة.
واختتمت الدراسة بعدد من النتائج كان من أهمها:
– توقع ازدياد أعداد سكان المنطقة وبالتالي زيادة حجم قوة العمل التي تستدعي تغيير هيكلة سوق العمل حتى تستطيع استيعاب التزايد المستمر من الداخلين سنويا.
– إن زيادة معدلات النمو الاقتصادي، والتوسع في إنشاء المدن الصناعية تخلق فرص عمل للشباب في المستقبل .
– الاهتمام بالتنمية السياحية بشكل واسع بالمنطقة واستغلال المقومات المتوفرة وجذب الاستثمار السياحي سيساهم في استيعاب جزء كبير من فائض العمالة بهذا المجال .
– الارتباط الوثيق بين التعليم والتدريب والتأهيل وقضية البطالة بالمنطقة ، بمخرجات التعليم التي لازالت بعيدة عن طبيعة احتياجات الشباب وبالتالي مساعدتهم للالتحاق بسوق العمل.
اعتماد أصحاب العمل على العمالة الوافدة لانخفاض تكاليفها مما ساهم في ارتفاع معدل البطالة بين الشباب السعودي.
حصر عمل المرأة في عدد محدود من المهن أدى إلى صرف النظر عن دمجها بسوق العمل.​​

 >

شاهد أيضاً

“أمانة عسير” تطرح 11 فرصة استثمارية

صحيفة عسير ــ أبها طرحت أمانة منطقة عسير ممثلة في بلدية محافظة ظهران الجنوب 11 …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com