حمود ال عمر
بين الحين والآخر نرى ونسمع ونستطلع ما يقوم به أصحاب الفكر الضال والإتجاه الخطأ وأصحاب الرؤيا العمياء جنود الضلال والهلاك داعش وأعوانهم .
نعم لقد ضلوا وأضلوا وظلموا كثيرا فلم يتيقنوا بأن الإسلام أطهر وأنظف مما يدعون ويعملون أين هم وأين طهارة الاسلام ورحمة الاسلام وهدى الاسلام أين هم وأين قيم ومبادئ الإسلام أين هم وأين ما يدعوا به الاسلام من السلام والأمن والأمان .لقد تجاوزوا حدود لا يغفر لها لا دين ولا عقل ولا مذهب أين حرمة المسلم دينه ونفسه وماله وعرضه أين ذلك وأين ما يسعون عليه ويعملون به ..
لقد ظهر هذا العدو بأغلب دول العالم وأظهر الفساد وسعوا في ذلك .
يجب علينا كأمة واحدة يربطنا دين الإسلام أن نتوحد وندافع عن ديننا بكل الطرق والوسائل يجب أن نراجع أنفسنا وأهلنا و أولادنا وإخواننا ونثقفهم بهذا العدو ونتابع أمورهم بكل دقه كي لا نقع أو يقعون في مهالك وسبل هذا الفكر الضال .
نحن في حرب فكرية تكنولوجية وفكرية بجميع وسائل التواصل التي في أيدينا ومنازلنا وفي كل مكان تتنقل معنا لذا فلنكن جميعا متيقنين بأن الخطر قد يكون في كل مكان فلابد من اليقظة والحيطة والحذر وقبلها جميعا أن ننبه أنفسنا وأهلنا وإخواننا و أولادنا بذلك الخطر و كيفية التعامل معه وعدم الانصياغ وراء الأفكار الهدامة والمنحرفة .
فالحيطة والحذر خير من العلاج .>
ونعم بك