حمود ال عمر
أربعون عام من العطاء والوفاء والتضحيات لأجل الوطن والحكومة والمواطن والأمن أربعون عاما درع حصين من الحكمة والفطنة والابداع أربعون عاما من القرارات والاراء الصائبة التي تصب لمصلحة أمن الدولة وحماية مصالحها وممتلكاتها وشعبها وعلاقاتها مع دول العالم اجمع .
أربعون عاما ويدك ممتده للعطاء وان يعيش العالم بأمن وامان واستقرار .
جميع من تعامل معك او سمع بك او قرأ عنك يشهد لك بالحنكه والوفاء والسياسه الناجحه والسعي لمصلحة العالم اجمع بأن يكون عالم يتسم بالامن والامان وان تعيش كل الشعوب باستقرار وان ينعموا به .
لقد كنت مهندس السياسة الخارجية السعودية ورائدها . مقولتك التي يفخر بها كل سعودي وعربي كافه ”
لسنا دعاة حرب لكن اذا قرعة طبولها فنحن جاهزون لها ” هذه المقولة التي تتسم بالحكمة البالغه والفكر الصائب أنها مقوله مختصره جدا ولكن معناها وتفسيرها يعجز عنه المفسرون لما تطويه من معاني وحكم جمه ورائعه وتدل على إنسان ذو عقلية ابداعية ونظره واقعيه ومصداقيه وصرامة رأي وعزيمة فكر رحمك الله كم انت نادر .
واليوم سيفتقدك العالم باكمله وليس شعبك ومحبيك سيفتقدك كل أفراد الشعوب وذلك لأنك محبوب لدى الجميع فهنيئاً لك بما يقال عنك من كلام جميل ودعاء صالح نسال الله ان يغفر لك ويرحمك ويسكنك فسيح جناته ويجمعنا بك في جنات الخلد فوالله اننا نحبك . وأحسن الله عزاء والدنا الغالي خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله و ولي عهده الأمين والنائب الثاني والأسره المالكه والشعب السعودي كامل والأمتين العربية والإسلامية عامه .
لا نقول الا أعاضنا الله فيك خير و أدخلك فسيح الجنان وتقبلك قبول حسن اللهم آمين .>