عُد ْسعود فما أجمل العطاء

IMG-20141218-WA0068

يحى ال مشاري
أعلمُ أن الميت لن يعود حتى يوم البعث والنشور. هناك من يغيب بموته ولكنه يبقى بين الناس سيرة عطرة سطرت أروع الذكريات، وهذا ماسوف نجده في سعود الفيصل رحمه الله.
فهل ياترى سوف نستفيد من هذه السيرة في مسيرة النماء والعطاء. أبناء وطني الحبيب، ياليتنا نأخذ من هذا الرجل سيرة الجد والعطاء والبذل والإجتهاد، ففي ظل صخب الإعلام وحب المكان من أجله لا من أجل العطاء نجد سعود لوقته مثمناً وللجد مقدراً وللبناء عاملاً وعن الأضواء متباعداً.
لم نجده ممجداً للغرب في أي كلمة من كلماته بل كان الغرب يمجده ويخافه.
لم نجده يصنف أبناء وطنه بل كان يتكلم بلغة القوة والحب لحماية كيان هذا الوطن المبارك.
ومنه تعلمنا أهمية الدفاع عن الإسلام في كل مكان فكم ردد هذه الكلمة كثيراً رحمه الله.
ومنه تعلمنا أن العدو يهاب الشخصية العاملة الفذة التي تنطلق من مبادئها وقيمها.
ومنه تعلمنا أن المجتمع يقدر ويثمن الشخصية التي أعمالها تتحدث عنها أكثر من أقوالها وإعلامها.
ومنه تعلمنا الكثير وليس هذا المقال مكان عدها ولكن هي إشارات لعله أن يبحث عن المزيد في سيرة هذا الهمام حتى يُحتذى به في مسيرة البناء والعطاء.

وفي الختام رحم الله الفقيدين الملك خالد الذي أخرج لنا هذه الشخصية الفريدة وقدمها لخدمة هذا الدين وهذا البلد المعطاء ورحم الله سعود الذي كان عند حسن ظن من اختاره ومن جاء بعده.>

شاهد أيضاً

الكتب السماوية

بقلم / سميه محمد الكتب السماوية هي التي أنزلها الله من فوق سبع سموات على …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com