طالب عدد من أهالي محافظة غامد الجهات المختصة بإعادة النظر لوضعهم الحالي من حيث افتقادهم لبعض من الخدمات التي تحتاجها المحافظة .
حيث جسد المواطن حسن بن حامد الغامدي حديثه حول مطالب أهالي محافظة غامد الزناد قائلا :
أولا :
محافظة غامد الزناد من المحافظات التابعه لمنطقة الباحه ، يزيد عدد سكانها عن عشرة الاف نسمه وعدد القرى فيها يبلغ مائه وخمسة وثلاثون قرية تقريبا ، حيث يطالب أهالي محافظة غامد الزناد إلى إنشاء مستشفى لخدمة أهالي المحافظه فهذه المنطقه تعاني من شح الخدمات الصحيه حيث يبعد عنها أقرب مستشفى أكثر من ثلاثين كيلومتر في ظل تضاريس المنطقه الوعره مع أن هناك العديد من المستشفيات في الباحه لا يفصل بينها سوى كيلو مترات فقط ، ومنها على سبيل المثال مستشفى محافظتي المندق والقرى بالباحه مع العلم بوجودها خلف مستشفى الفرعه ضمن احتياجات المنطقه في الميزانيات السابقه ولاندري ماذا نقول بعد سماع ورؤية هذا الواقع فأهالي المحافظه يعانون أشد المعاناه في الذهاب إلى المستشفيات الأخرى ولاندري هل المقصد هو هجر منازلنا وديارنا إلى حيث العلاج والخدمات الصحيه ،فقد تحدث المواطن يحيى الغامدي قائلا بأن فرعة غامد الزناد تفتقد لأبسط احتياجاتها ولاتملك سوى مركز صحي متهالك وآيل للسقوط أنشئ قبل خمسة وأربعون عاما لذا كلنا أمل باتخاذ أميرنا اللازم لتأمين المستشفى والمراكز الصحيه النموذجيه التي تفي باحتياجاتنا وبشكل دائم لنتقي نزيف الهجره التي تزداد عاما بعد عام بحثا عن الخدمات .
ثانيا :
أما عن بلدية محافظة غامد الزناد فأهالي المحافظه يطالبون بإنشاء عبارات أو كباري حتى يتم المرور من الطريق وقت الأمطار والسيول خاصة في موسم الشتاء وكذلكك فئة الشباب في المحافظه يطالبون بإنشاء ساحة تحتوي على ملاعب رياضيه وممرات ومسطحات خضراء ومسبح إذ تحدث الشاب محمد الغامدي في قوله عن إهمال البلدية في الاعتناء بالشباب وتوفر المنشآت ، فللشباب حاجات مادية واجتماعية ونفسية يسعى إلى تحقيقها وإشباعها لأنها مرتبطة بخصائص هذه المرحلة العمرية، ولكنهم يعانون من إشكاليات كبيرة في التعبير عن احتياجاتهم وتحقيقها وايصالها لأصحاب القرار، ومن النادر أن نشاهد الشباب يشارك في اتخاذ القرار أو في وضع البرامج التي يجب في الأصل أن تعبر عنهم وأن تكون نابعة من احتياجاتهم لأنهم هم الأقدر على تحديد احتياجاتهم، هذا بالإضافة إلى تغيبهم الكامل عن عملية إدارة البرامج التي تخصهم من ناحية التخطيط والتنفيذ والتقييم.
ثالثا :
يعاني مستفيدو الضمان والموظفون في القطاعات الحكومية بقرى محافظة غامد الزناد ، من غياب خدمة الصراف الآلي نهائياً؛ ما يدفعهم للسفر للسحب من حساباتهم وتسديد فواتير الخدمات لمسافة تزيد على 60 كم ذهاباً وإياباً؛ الأمر الذي يمثل مشقة كبيرة لهم، فضلاً عن خطورة الطريق.
ويقول المعلم عبدالعزيز الغامدي: أضطر أحياناً للسفر إلى محافظة نمره أو المخواه لسحب مبلغ مالي أو تسديد فواتير الخدمات. مشيراً إلى أن ضعف الاتصال بالإنترنت حال هو الآخر من الاستفادة من خدماته في تسديد الفواتير أو التحويل.
رابعا :
آلاف من أهالي غامد الزناد يشتكون منذ سنوات طويله تهميش شركة الاتصالات السعودية STC لهم وعدم التجاوب مع مطالبهم فأبراج الجوال تقف وتعتلي هامات قمم الجبال ولكن كأنها خُشب مسنده! بلا حراك ولا فائدة ولا رجاء منها.
هكذا وصف الأهالي الحال هناك ومعاناتهم مع شركة الاتصالات وسوء ما تقدمه هذه الشركة من خدمات لعملائها في هذا الجزء من منطقة الباحة تحديداً فوصف بعضهم بأنهم في كثير من الأحيان يبحثون عن الإرسال في قمم الجبال لعل وعسى يجدونه فضلا عن كونهم يبحثون عن خدمات الأنترنت وما تقدمة الشركة لعملائها والتي استنزفت جيوبنا بمئات الريالات بل الآف ، أغلبها يتم دفعة مقدماً قبل الحصول على تلك الخدمات.
وفي مثل هذه الأوقات من كل عام وخاصة مع تزامن فترة الأعياد والصيف يفد الكثير من أبناء المنطقة لقضاء إجازاتهم بين أهاليهم وكذلك الزوار والمصطافين من خارج المنطقة قادمين من مدن عدة من أنحاء المملكة والتي تتوفر فيها خدمات الجوال بأفضل المقاييس ، حاملين معهم ومع أسرهم وأبنائهم أجهزة الجوال الذكية والتي وصفها البعض أنها تصبح (أغبى ) ما تم صنعه على وجهة الأرض في ظل عدم توفير وتقديم شركة الاتصالات لأي خدمات للأنترنت ، ويصل الأمر لفقد الاتصال نهائياً في كثير من المواقع.
علي الغامدي قال في شكواه : بمجرد أن أغادر حدود غامد الزناد والقُرى المجاورة لها ، في أي من اتجاهات المنطقة أجد أن جوالي عادت له الحياة مجدداً وكأنه تعرض لإنعاش بعد أن كان في غيبوبة تامة ، وذلك نتيجة وجود خدمات الأنترنت في أبراج الجوال المحيطة بنا وبينما أبراج شركة الاتصالات التي وضعتها لنا أصبحت هامدة بلا حراك.>
بيض الله وجهكك ياصبي غامد والله يجزاك بالخير
لا يعتبر سفر لخطورت منحدرات وتضاريس الطريق
نعم نطالب بكل شيء قال ف المقال الذي تحدث عنه علي الغامدي جزاه الله الف خير واكثر…
صحيح الا السفر لنمره غير صحيح