نظرا لنقل بناتهم للدراسة في مركز الحرجة
 اهالي ظهران الجنوب يحملون مديري التعليم المسؤولية.

صحيفة عسير – سالم عروي :

نظراً لما تداول في مواقع التواصل الاجتماعي هذا اليوم الإثنين 1436/10/25 لجداول توزيع المدارس في محافظة ظهران الجنوب مباشرة دوام هذا العام للطالبات وبقيه الطاقم التعليمي في منطقه تبعد40 كم عنها وذلك دون الإطلاع بشفافيه إلى الوضع الراهن فقد اشكى أهالي محافظة ظهران الجنوب من القرار وأبدى غالبية الامورانزعاجهم وغضبهم وفضلوا أن تبقى بناتهن بدون تعليم لهذا الفصل على أن يتم ترحيلهن على حد قولهم كل يوم هذه المسافه ذهابا وأياباً مع عدم توفر وسائل نقل جيدة وكافية .وعلى الجانب الأخر فالمنطقه أيضا تشكو من شح العمالة المنزلية للظروف الراهنة والسابقة التي أجتاحت مكاتب العمل والغالبية العظمى من المعلمات كن يأخذن أطفالهن معهن للعمل والحضانات ومعاناة من جشع السائقين والحاضنات فكيف الآن لو أصبحت المسافة 40كم ستظهر مشكلة مادية ومشاكل أسرية ، أين الخروج من كل تلك المشكلات هل علم المسؤولين بعسير كم عدد الطالبات وكم كانت الحضانات تخدم ورياض الأطفال .فلماذا تجعلوا الوضع أكثر تعقيداً أين الشفافيه والحكمه وحزم الأمور بعقلانية؟أم إنها اختلاق لحلول أمام مسؤولي الوزارة.
ولهذا فأهالي المحافظة يرغبون ببقاء أبنائهم في مدارسهم ، حيث أن حلول الوزارة بُنيت على مقترحات مدراء تعليم الشريط الحدودي فجعلوا أبناءنا وبناتنا أمام التهلكة إما بقذائف العدو أو بحوادث مرورية لا سمح الله .
وطالب الاهالي بإعادة النظر فيما يخدم مصلحة أبنائهم وبناتنهم وسلامتهم .

>