التعليم الجامعي هو هاجس نمسي عليه ونصبح نحن أهالي محافظة البرك فبرغم أن حكومتنا الرشيدة قد كفلت ذلك لأبناء وبنات المملكة ليستكملوا تعليمهم ويسهموا مع إخوانهم وأخواتهم في بقية مناطق ومحافظات المملكة في دفع عجلة التطور والتنمية في الوقت الذي تسارع فيه الزمن لتحلق ببقية العالم المتطور لنتقل بذلك إلى العالم الأول.
ثمان وعشرون جامعة في شتى أنحاء المملكة لم ننل منها في محافظة البرك بمنطقة عسير حتى النزر اليسير فهل يجد نداءنا قلبا عطوفا وآذانا صاغية لافتتاح كلية تخفف عن أبناءنا وبناتنا مشقة السفر والترحال فهم يقطعون المسافات الطويلة علاوة على مايتعرضون له من أخطار الطريق لكي يكملوا تعليمهم وقد يكتفى بعضهم بشهادة الثانوية العامة والبعض الآخر يضطر إلى ترك الدراسة الجامعية أما لبعد المسافة او لضيق ذات اليد الذي لاتساعدهم على الوفاء بدفع مصاريف السكن والإقامة والنقل ، فهل تستمر معاناتنا أما أن هناك بارقة أمل تلوح في الأفق برفع المعاناة ولم الشمل وقد جسدت ابنة الشاعر الكبير الاستاذ عبدالله محمد حسن منجحي في قصيدة موجهه لوالدها تتألم لمعاناته حيث أنها واخواتها كل منهما تدرس في مدينة وشق عليهن مايرونه من عناء يتكبده من اجلهن، اختم لكم بقصيدة أمل عبدالله محمد حسن منجحي ….
إلى أبي
فضلا تمهل أيها المتفاني ..
أتظن أن يأتيك عمر ثاني ..
أمضيت عمرك في الحياة معلما..
ومربيا للنشئ دون تواني ..
وأتى التقاعد قلت حانت فرصة..
لتريح قلبا دائم الخفقان ..
أبتي الحبيب وتاج رأسي دائما..
أرجوك اسمح لي ببعض ثواني..
قررت مع أختاي نترك درسنا ..
لتعيش في بري وفيض حناني ..
فأجابني في حدة . ماذا جرى ؟..
اتقررين العيش في خذﻻن ..
قلت أبي . البرك تشكو حالها ..
ﻻ جامعات عندها بمكان ..
الباص ندفع أجره من قوتنا ..
أما الفقير فحاله أبكاني ..
أتريد أن تشقى ليسعد لي غد..
أشقيك ؟ ما هذا من اﻹيمان ..
نسعى لجامعة تلم شتاتنا ..
فكذاك حالي والقرى سيان ..
نسعى لجامعة تلم شتاتنا ..
لنقيم صرحا ثابت اﻷركان ..
أعطي علوما في مجال تخصصي
لبناء أجياﻻ بكل مكان ..
الجامعات تباعدت عن منزلي ..
سوء الطريق وما بها أظناني ..
فدراستي أم القرى عنوانها ..
في البندر النائي عن اﻹخوان..
أختي بأبها درسها ومقامها ..
أمران تلقى منهما مران ..
أما اﻷخيرة من خواتي سادتي..
فقبولها قد تم في جازان ..
وغدا سيأتي غيرهن فيا ترى ..
ما حالهن بآخر اﻷزمان ..
هذي الثلاث الجامعات تقاسمت..
جهد المربي والدي المتفاني ..
انهد حيلك واختفت بسماتنا ..
ما عدت ألقى غير جسم عاني..
قلبي عليك فدتك نفسي يا أبي..
مني السلام ورحمة الرحمن ..
لا فض فوك ياأمل.وعسى ان تتحول قصيدتك من من ( أمل ) إلى واقع يعيشه الجميع قريبا باذن الله.
إبراهيم أحمد محمد سالم
>
ياابا احمد اخترت فعلا موضوع على الجهات ذات العلاقه انوتلتفت له
اغرف متفوقات تركن الدراسه لضيق ذات اليد وحتى لايثقلوا كاهل اسرتهم …ياامل انا على يقول ان حسك الشاعري سيوقظ قلوب اصحاب القرار…امسي على شاعرنا الكبير عضو المجلس المحلي ابا عاطف…ابو راكان