صحيفة عسير – محمد الفلقي : حل الرحالة ناصر بن محمد جار الله القحطاني في رحاب محافظة الطائف يوم أمس السبت، بعد أن أنطلق في رحلته للعام الثالث على التوالي من مقبرة العود بالرياض مساء الثلاثاء، الموافق 10 – 11 – 1436 هـ، متجهاً إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج سيراً على الأقدام عن المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه ، وذلك حباً وعرفاناً وامتناناً لما قدمه للأمتين العربية والإسلامية، حاملاً راية التوحيد وشعار الهيئة العامة للسياحة والآثار وشعار فندق أنجم عبداللطيف جميل.
الرحالة “القحطاني” كان قد أدى فريضة الحج في الرحلة الأولى 1434هـ عن الأمير نايف – رحمه الله-، وفي عام 1435 هـ عن والدته – رحمها الله – سيراً على الأقدام.
وكشف الرحالة القحطاني عن أن رحلته كانت قد بدأت بالتحرك من منزله الواقع في خميس مشيط نحو الرياض عبر سيارته، ومن مقبرة العود بالرياض بعد أن وقف على قبر المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – حيث انطلق فعلياً في الرحلة المعنية سيراً على الأقدام، التي التقى خلالها عدداً من المسؤولين، من بينهم محافظا المزاحمية والقويعية، ورئيس مركز الخاصرة، ووصل الليلة إلى الطائف.
ويُتوقَّع أن يلتقي “القحطاني” محافظ الطائف اليوم الأحد في مكتبه، ثم يعاود المسير نحو مكة المكرمة، التي يُتوقع أن يصلها الثلاثاء القادم، وربما يلتقي في ذلك اليوم مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة.
وأشار إلى أن الرحلة تستغرق 21 يوماً، بمعدل 45 كيلو يقطعها يومياً، مؤكدا أن رحلته لم يشهد من خلالها أي حوادث، وكانت ميسرة – ولله الحمد -.
والرحالة القحطاني له مشاركات عدة في برامج مكافحة المخدرات، وكذلك أسبوع المرور الخليجي، وبعض المناسبات الوطنية.