صحيفة عسير – توفيق الأسمري :
قال مدير عام صحة عسير بالنيابة الدكتور/ عبدالعزيز بن أحمد هيجان: إن خدمة الحجيج من أولى الواجبات عليها ولذلك تكرس الجهود وتسخر الإمكانيات من أجل أن يؤدي المسلمين ركنهم الخامس في راحة وييسر وسهولة، وأضاف “آل هيجان” وتعد وزارة الصحة من أبرز الجهات الرسمية التي لها نشاط متواصل خلال موسم الحج سواء من حيث الإشراف الشامل على الحالة الصحية للحجاج وتقديم مختلف أنواع الرعاية الصحية لهم، ومراقبة الأمراض المعدية والسارية ومكافحتها على الفور، وذلك ضماناً للحفاظ على الصحة العامة في هذا الملتقى الإسلامي، منذ لحظة دخول الحجاج إلى أراضي المملكة وحتى مغادرتهم لها، وختم “هيجان” حديثه قائلاً: ما حدث من خلال حج هذا العام لن يثني المملكة عن خدمة الحجيج فهي ماضية قدما في بذل جهودها المستمرة لتذليل كافة الصعوبات والمعوقات في سبيل تمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم في طمأنينة وراحة وسكينة وأمن رغم أقاويل أولئك المرجفين والذين تعودنا منهم هذا الكلام في كل حج ، والله نسأل أن يحفظ الأمن والأمان لبلادنا وكافة بلاد المسلمين.
وقال مساعد مدير عام صحة عسير للخدمات العلاجية الدكتور وليد السنافي: إن الحادث الذي حصل بمشعر منى لم ولن ينال أو يقلل من حجم الجهود التي بذلتها وتبذلها جميع الأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج بالمملكة بأي حال من الأحوال لخدمة وراحة ضيوف الرحمن والحرص على أمنهم وسلامتهم، مشيداً بما توليه حكومة المملكة من عناية لحجاج بيت الله الحرام، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وحرصها على تسخير الإمكانات وتقديم أفضل الخدمات لهم ليؤدوا فريضة الحج في يسر وطمأنينة وأمان، سائلاً الله أن يُديم الأمن والأمان على بلادنا، فبدون الأمن لا يمكن للحجاج أن يؤدوا مناسك الحج في اطمئنان ويُسر وسهولة.
وقال مستشار مدير عام صحة عسير الدكتور عبدالله بن محمد الجاسر: تلك هي جهود بلادنا الحبيبة وعلى يد قادتها الأجلاء العظماء، كيف يمكن حجبها وهي أسطع من وضح النهار وأشد من وهج الشمس، كيف يمكن إنكارها وقد شهد بها القاصي والداني وليس راء كمن سمعا، وفود الحجيج يشهدون بها وجموع المقيمين يثنون عليها و يلمسها المواطن في كل سكنة وحركة، فإلى الأمام قدما يا خادم الحرمين ويا مليك الحزم سر ونحن جنودك حماة الدين والوطن، وإلى الأمام قدماً أيها الشعب المبارك يا من تبذلون الغالي والنفيس نصرة لدينكم ووطنكم وأهليكم، لا نُخذل والله معنا ولا نلتفت لهتافات المرجفين الذين لا يملكون الا النعيق وعلى حد قول الشاعر:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
وقال مساعد مدير عام صحة عسير الإداري والمالي عبدالله بن ناصر آل مقبل أن ما حدث لا ينقص من الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة لنجاح الحج، وأضاف “آل مقبل” أن ما حدث من تدافع الحجاج في منى يمكن حدوثه في أي مكان وزمان عند تزاحم أفواج كبيرة من الناس في مساحات محدودة ، ووقوع هذه الحادثة لا تقلل من جهود المملكة في خدمة الحجيج وحرصها على رعاية قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي ولا تنقص من الجهود الجبارة والإنفاق السخي غير المحدود الذي تبذله المملكة على المشاريع في توسعة الحرمين الشريفين ولا يلغي نجاح موسم الحج الذي كان وفق منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات، شاركت فيها مختلف القطاعات الحكومية والأهلية وأسهمت في تحقيق نجاح متميز.
وختاماً فإن هذا الإنجاز يُعدّ فخراً للمملكة العربية السعودية بعد إن بذلت كل جهودها ، وسعت بكل مقدراتها وإمكاناتها لخدمة الحجاج ولمساعدتهم لأداء مناسكهم بيسر وسهولة.
قال مساعد مدير عام صحة عسير للتخطيط والتطوير الدكتور محمد المحيا: اهتم قادة هذه البلاد المباركة بالتخطيط لتوسعة الحرمين الشريفين وتطوير كل ما فيه خدمة الحجيج الذين يتوافدون من جميع أنحاء العالم ، ولم يقتصر التطوير على المشاريع الإنشائية في الحرمين بل شمل كل الخدمات المتعلقة بخدمة الحجاج فكل الوزارات وضعت كافة إمكانياتها في خدمة الحجيج ومن ذلك الخدمات الصحية التي تنتشر في كل إرجاء الأماكن المقدسة بل أصبح الحاج يلقى من العناية الطبية في فترة الحج أكثر مما يلقاه في بلدة نظرا لتطور ورقي الخدمات الصحية بالمملكة وما قامت به وزارة الصحة خلال التدافع الذي حصل في حج هذا العام إلا دليل على خبرتها الكبيرة في خدمة الحشود وفي إدارة الأزمات والكوارث وستمضي المملكة قدما في خدمة الحجيج رغم كيد المرجفين والساعين للتشكيك في جهودها لتطوير المشاعر المقدسة، حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا وكافة بلاد المسلمين من كل شر.
وقال مساعد مدير عام صحة عسير للصحة العامة الدكتور محمد بن سعيد الغامدي: تتعاقب المحن والصعوبات على كل الدول والحكومات، وقد تخرج هذه الدول من ويلاتها بسلام وقد يكون غير ذلك. وفي بلدنا موئل الحرمين الشريفين،هيأ الله بفضله ومنته رجالاً حكماء جعلوا كتاب الله هو الدستور وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم هي المنهاج، ثم ساروا على بركة الله يحملون هم الأمة جمعاء، وهكذا لا يكاد يوقد الأعداء ناراً الا أطفأها الله، ولاتحل غمة إلا كشفها سبحانه. وفي عهد سلمان الحزم زاد العزم، وأيضاً تعددت المحن التي تمر بنا، ولكن لا تكاد تظهر كل واحدة إلا تنقلب بفضل الله إلى منحة، لقد رأينا بعد حادثة منى الالتفاف الغير مسبوق تجاه القيادة الحكيمة. ليس من الشعب وحسب بل من الامة الاسلامية قاطبة، إن لهيب النار لايذهب إلا خبث الذهب فيزداد بريقاً وصفاء، وإننا لم نزدد في عهد سلمان الحزم إلا حباً وإخلاصاً لهذا الوطن الذي طالما نعمنا في وريف خيره، حفظ الله ديننا وقيادتنا ووطنا الحبيب.
وقال مساعد مدير عام صحة عسير للمشاريع والشؤون الهندسية المهندس عبدالله بن جاري القرني: الحمد لله الذي فضلنا على كثير من خلقه بالأمن والأمان في هذا الوطن الغالي تحت قيادة دستورها الكتاب والسنة، وتطور في شتى المجالات الصحية والعلمية والاجتماعية بمشاريع نوعية لا يجحدها إلا حاقد، وخاصة مايتعلق بخدمة الحرمين الشريفين، حيث اقترن إسم ملكنا الغالي بخدمتهما وبإشراف مباشر منه حفظه الله، الكلام عن الوطن يصعب أن يختم أو ينتهي حيث أن عطاءه مستمر وحنانه دائم، ولكن نقول استودعناك الله يا وطن
وصدق الشاعر/عبدالرحمن العشماوي عندما قال:
شُلتْ يدٌ تسعى إلى تمزيقها
وتحطمت نظرات كلِّ حَسودِ
لكِ يا بلاد الخير رأسٌ شامخ
فخذي زمام المكرماتِ وقودي
وقال مدير إدارة المستشفيات بصحة عسير الدكتور مشبب الأسمري أنه لا يمكن التقليل من الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في خدمة الحجيج وتسخير جُلّ إمكانياتها لخدمة المسلمين في شتى بقاع الأرض على نحو لا تقوى على القيام به أي دولة كبرى، وأضاف أن حادث تدافع الحجاج في منى، يعود إلى أخطاء الحجيج وعدم إلتزامهم بالتعليمات في أداء المناسك، وأشار “الأسمري” إلى أن الخدمات التي ظلت تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن محل تقدير من كل الدول الإسلامية.
وقال الناطق الرسمي بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير إن الجهود التي تبذلها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن لتأدية مشاعرهم جلية وواضحة للعيان والعالم يشهد للمملكة بإخلاصها في تقديم جهود لا مثيل لها في الاهتمام والرعاية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة إلى جانب الاهتمام بالحجاج والمعتمرين والزوار، وأضاف “النقير” لن يضير المملكة ما يردده أولئك الحاقدين الذين انتهزوا حادثة منى للتشكيك في تلك الجهود وكيل التهم للمملكة مستغلين تلك الحادثة لتمرير أحقادهم من خلال تلك التهم التي ألقوها جزافا ، وقادة المملكة منذ التأسيس وحتى اليوم يستشعرون أهمية ذلك الواجب العظيم ويشعرون بالاعتزاز والفخر لخدمة الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن وهم يؤدون فريضة الحج ، وهم حريصون على تيسير أمورهم منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة وحتى عودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين بإذن الله ، نسأل الله أن يُديم على بلادنا وكافة بلاد المسلمين الأمن والأمان وان يحفظ ولاة أمرنا من كل سوء.>
وفقكم الله وسدد خطاكم جميعا وشكر خاص لدكتور الاسمري لطيبه اخلاقه وتفانيه مع مانعانيه من خدمات صحيه بمستشفيات تهامه