عبدالرحمن خليل:
يعتبر حي ” المنسك ” بأبها أحد أبرز اﻷحياء الحديثه الراقيه في المنشآت معماريا وقبل ذلك السكان من مختلف شرائح المجتمع .
على الرغم من ذلك إلا أنه من الصعب إقناع من يمر بهذا الحي وجاره المروج بأنهما حديثين لما يمتازان به من المرتفعات الأرضيه ” المطبات الهوائيه ” واﻷحواض الخفيه المفاجأة ” الحفر ” المتحولة إلى مستنقعات حال نزول اﻷمطار .
نعم مشكلة الطرق الداخلية لمعظم أحياء أبها وخميس مشيط الحديثة ومخططاتها الراقية تفتقد إلى الكثير من التنظيم ، عشوائية هنا وهناك والمتضرر أولاً وأخيراً ” المواطن ” فيما المتسبب في فوضى الطرق غير معلوم .
لا يتم اﻹلتفات لمطالبات اﻷهالي بتحسين الطرق الداخلية للأحياء حتى أصبح سكان الحي يتعاونون على حل هذه اﻹشكاليه بمجهودات فردية أو جماعية وتحمل كافة تكاليفها مادياً .
حين تتلقى أحد اﻹدارات المختصة شكاوى تخص اﻷحياء إن تم التجاوب معها يكون الحضور والوقوف على المشكله بطريقة إمتصاص الغضب فقط أضف إلى ذلك حضورهم بوسيلة النقل التابعةللإدارة وهنا ” يستصغرون ” حجم اﻹشكالية التي أرهقت سكان ومرتادي الحي بشكل يومي وهم يتلافون مصيدة المطبات ليسقطوا في الحفر ويبتعدون عن الحفر لتفاجئهم مطبات عشوائية حديثه وهكذا في رحلة يومهم الشاق وسط الطرق الأشبه ” بالمفخخة ” .
هنا أقترح على الجهات المختصة تسويق هذه اﻷحياء على مصانع السيارات من أجل إختبار ” قوة التحمل ” وتأكدوا بأن السياره القادرة على مقاومة ذلك ستحقق أرباحاً مهولة ومبيعات خيالية في زمن وجيز .>
لقد أصبت كبد الحقيقه!! للأسف يُسمّى حي راقي !!