عبدالله أحمد القيسي
عمَّ غضب واسع وشديد في الأيام الماضية بشأن هيئة الترفية وما تقدمه من فعاليات وانشطة تهتم بأسم “الترفية” ، صحيح انه يجب أن يكون في حدود حكم الشرع وعدم التجاوز كما حدث.
لست هُنا مدافعاً ولستُ مجابهاً لهيئة الترفية ، ولكن انا هُنا اعمق النظر على الرسائل التي شنوها “ابناء الوطن” منقولة من “اعداء الوطن” دون علمهم ، وهذه من طرق إثارة الفتنة على ولي الأمر بطرق غير مباشرة.
أعزائي الغيورين على دينهم ، جزيتم خيراً وشكرتم كثيراً ، تعلمون أننا نمر بمرحلة في هذا الوطن ليست بالسهلة ، وان الشيء الصغير سيحدث بعده أمراً أعظم، من أجل شن الهجوم الخارجي ونحن من يدير تيارة بالتفاعل الخاطئ .
ما كنتم تنكرونه على هيئة الترفية بكل غيرة ، لا تنكرونه أمام الملأ ، وكانكم تقولون نحن الذراع الأقوى ونحن من يتخذ الامر ونحن بمنازلنا ، ملكنا -حفظه الله – قال : رحم الله من اهدى اليَّ عيوبي وهذه لعلها تكفي لكم .
أمارات المناطق موجودة ، وكل من لديه شكوى ستصل دون الوصول الى امور لا يحمد عقباها ، لديك شيء اذهب بكل صمت بشكوى رسمية ، حينها تميت الباطل سراً ، دون حدوث بلبلة إعلامية لا فائدة منها .
وتذكر أيها الغيور ، أن علمائننا حفظهم الله لا يرضون عندما يشاهدون شيئاً مخلاً بالدين والعقيدة سيقفون ضده ، واحمد الله ان هذا الوطن دستورة القرآن والسنة .. حفظ الله ديننا ووطننا من كيد الكائدين .
>