صحيفة عسير – سعيد العلكمي :
امتداداً لمبادرة أرامكو السعودية في الحد الجنوبي والتي يمثّلها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” انطلقت في إدارة تعليم صبيا “حاضنة اكتشف المعرفية” حيث بدأت الدورات التدريبية المقدمة لأكثر من 200 معلماً ومعلمة وذلك في مسارات المشروع الثلاثة والتي تحتوي على عدد من الورش التدريبية في مجال العلوم والرياضيات والمهارات الحياتية لتشجيع المتدربين على ممارسة التفكير الإبداعي وزرع الثقة بالذّات، وبناء الشخصية المعرفية لدى الطلاب.
وقد واكب هذه الانطلاقة متابعة حثيثة من قبل المساعد للشؤون التعليمية بنين الأستاذ ضيف الله بن علي الحازمي والمساعد للشؤون المدرسية الأستاذ ربيع بن مهدي عطية والمساعدة للشؤون التعليمية للبنات الأستاذة حنان بنت علي الحازمي ومديرو مكاتب التعليم ورؤساء الأقسام في الإدارة وسط إشراف مباشر من قبل سعادة مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس.
فيما أوضح مدير تعليم صبيا أن حاضنة اكتشف المعرفية عبارة عن مركز تعليمي مستدام لتدريب المعلمين والطلاب في مجالات العلوم والرياضيات والهندسة والتقنية واللغة والإنجليزية وبناء المهارات الشخصية مشيراً إلى أن الحاضنة تستهدف تدريب 10,000 طالب وطالبة و1000 معلم ومعلمة خلال هذا العام.
وقدم الدكتور عسيري شكره الجزيل لأرامكو السعودية والقائمين على هذه المبادرة وهذا البرنامج ، داعياً للإستفادة المثلى من هذا البرنامج وهذه الشراكة المجتمعية التي تُحوّل الخبرات التعليمية المجردة إلى تجارب وممارسة تثري حصيلتهم العلمية، وتدعم أداءهم وتعزز لديهم الاكتشاف واكتساب المعلومة وذلك عن طريق الممارسة والتجربة ممايدفع المستفيدين نحو حب العلوم والمعارف العلمية والثقافية وصولاً للتكامل مع المبادرات الوطنية الأخرى التي تأتي ضمن استراتيجية التحول لمجتمع المعرفة بإذن الله تعالى، وتحقيقاً لتطلعات ولاة أمرنا حفظهم الله جميعاً.
من جهته أوضح الأستاذ ضيف الله بن علي الحازمي المساعد للشؤون التعليمية أن إدارة تعليم صبيا سَخرت كل الإمكانات لنجاح تطبيق هذا البرنامج في إدارة تعليم صبيا مشيداً بهذه المبادرة والتي تسعى لإذكاء الشغف بالمعرفة والابتكار وتعزيز التواصل الحضاري والثقافي مع العالم.
يذكر أن برنامج حاضنة أكتشف والذي ينفذ خلال الفترة المسائية بمقر ثانوية كرامة الأحمر للبنين والثانوية الرابعة للبنات يعد فرصة ثمينة ومكسب للمعلمين والمعلمات وللطلاب والطالبات للالتحاق به، من خلال ما يقدمه من تجارب علمية في إطار برامج تعليمية صممت بواسطة أفضل الجهات التعليمية والمتخصصة في تقديم هذا النوع من التعليم المبني على الخبرات التربوية الملموسة، كما أنه تم اختيار أفضل المعلمين والمعلمات في كل إدارة تعليمية، ليكونوا مشاركين وفاعلين في تنفيذه، حيث تم العمل على تدريبهم وصقل مواهبهم من قبل فريق متخصص في المركز للعمل على تحقيق أهداف البرنامج.
>