من أسرة آل الصباح الكرام ينحدر ، الأسرة الكريمة التي لها تاريخ مشرف وحضور فاعل وعمل ديناميكي ، عرف الجميع فعلها وشاهد الكل صنيعها ، يتوق للتواصل الحضاري والثقافي والاجتماعي مع كافة الأطياف والنخب ومؤسسات المجتمع المدني .
الحوار معه شيق والحديث ذو شجون قناعاته معززة بعمل وأسلوبه ينتهج الرقي في التعامل والسلوك الفاضل والكلمة الطيبة والرأي البناء من التقاه التقى الفكر المتوهج والروح الحيوية والدافعية المنتجه التي تتأصل خارطة طريق متبلورة بطريقة إشعاعية سياسة واقتصاد ودبلوماسية راقية أخاذه ولاغرو ولاعجب فهو خريج مدرسة الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت رحمه الله ولقد انتقلت الكثير من الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة والسجايا العديدة من الأمير إلى الشيخ عبر تنقل سمعي وبصري وحسي .
بأبه اقتدى عدي في الكرم من شابه أباه فما ظلم
ودوره سابقا في الرياض كسفير للكويت مهمة محببة لقلبه لان السعودية والكويت عينان في رأس جمعهما قيادتان رشيدتان وحكومتان حكيمتان وشعبان أبيان سائلا المولى عز وجل دوام التقدم والازدهار واضطراد الخير والأمن والأمان والطمأنينة لهذان البلدان المتميزان .
هذا هو الجانب الذي عرفته عن الشيخ ثامر بن جابر الأحمد الصباح مع يقيني أن مافاتني كان أعظم مع ملاحظة أنني لم أتحدث عن الجانب الآخر من شخصيته الإنسانية والخيرية والمساعدة للآخرين واحتضان أصحاب الظروف والحاجات والمآسي فتلك قصة أخرى لحدث آخر .
وقفة : أتمنى لكم التوفيق والسداد في المهمة الجديدة التي أسندت لكم.
بقلم المستشار/ احمد آل مطيع عسيري>