بقلم الكاتبة / روان علي
هو منع حركة الناس في سكك منطقة ما أو بلد لظروف إستثنائية، والتي تكون عادةً ضمن مدة زمنية معينة. وفي العادة يفرض منع التجوال من قبل الحكومة. وقد تلجأ السلطات إلى فرض منع التجوال الميداني لظروف وكذلك نتيجة لظروف إستتثنائية أو طارئة، مثل الحروب وإنتشار الأمراض والأوبئة.
وفي البلدان غير الديمقراطية يقترن حظر(منع) التجوال بإعلان حالة الطوارئ وإطلاق الأحكام..
تاريخ حظر التجول:
لم يكن هذا الشيء جديد العهد فقد كان زياد أبن ابيه والي البصرة في عهد معاوية بن أبي سفيان أول من فرض حظر التجول. حيث أعلن ذلك في البصرة وتوعد بقتل من يخالف ذلك فقال في خطبة البتراء(لا أوتي بمدلج الا سفكت دمه)..
منذ أيام قليلة بدأت حكومتنا الرشيدة بطرح أمر منع التجول والحظر الجزئي ووضع أحكام وغرامات عند مخالفتها.
تعاضد المجتمع وكانت إجابته” سمعاً وطاعة سيدي”
الجميع إلتزم بكل ذلك برغم انه أعتاد الحرية والرفاهية. لم يكن كل ذلك بشكل سهل ولكن كان ذلك من أجل المصلحة العامة..
السؤال من هيه الشرذمة المجتمعية التي أصبحت في حالة تذمر و إظهار البلبلة و في محاولة لمخالفة ولاة الأمر؟!
والظهور بشكل ساخر يتجاهلون دعوات وتحذير المسؤولين والسلطات والخروج بغير حاجة؟!
لا وطنية فيهم وهم يتظاهرون بممارساتهم الغير مسؤولة وتطاولهم فكرياً وأمنياً على أحكام وضوابط يضعها ولاة أمرهم!!!!
” قد ضقنا ذرعاً يا عديم الوطنية أنت شرذمة ونحن الوطن بأكملة وسنقفك، سمعاً وطاعة سيدي.
حُظرنا وتوقفت حياتنا حاضراً لنعيشها وبأمان مستقبلاً”>