بقلم : هـياء محمد آل ظافر
وصلنا لآخر المطاف في المرحلة الأولى من رحلتنا التطوعية الرائعة “نشامى عسير والتي استهدفت ” نشامى ونشميات الحي ” ، حيث أطلقت المبادرة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ، حفظة أمير منطقة عسير ، وقد أستلهم الهمم وأطلق الشعار والذي حرك فينا روح العمل والتطوع والهمة العالية
” مبادرون من أجل الوطن ”
نعم كان لهذا الشعار الأثر الكبير في نفوسنا ، هنا تحرك الصغار والكبار ، هنا تنوعت الأفكار ، هنا طرحت الفرص ، وقد كان لكل فرصة أهدافها وسماتها
كان الخيار مفتوح لكل نشمي ونشمية أي الفرص سأختار في أي مجال سأبدع فيه تكاتفت الجهود أصبح لكل مكان يعملون فيه وتقع أعينهم عليه لهم بصمة فلا نسمع هذه الفرصة عملت ولكن نسمع النشامى أو النشميات ، عملوا وهذا ماكان يريده صاحب السمو جمال التطوع يكتمل عندما نتحدث بلسان واحد وليس
أنا عملت .
وأنا فعلت .
فالتطوع ،
رساله كانت ومازالت من أجل الرسائل التي تترك أثر طيب . ساهم الجميع وأعطى من وقته وماله وجهده طرح الفكرة ،وهنا تحقق المطلوب من كل فرصة ، تتجلى عبارات الشكر والثناء والتي لابد أن تقدم لكل نشمي ونشمية ، فقد عملوا بكل إخلاص وحب وروح التنافس الشريف .
كذلك لاننسى أن نقدم بالشكر الجزيل لكل من وجهه وساند وبذل من وقته ، فلقد تحقق المطلوب و حملوا الراية ونالوا التميز ، وهذا كله حصاد عمل دام واستمر .
لن نقف وسنعمل دائماً مادمنا قادرين على ذلك ، وسنظل نردد
” مبادرون من أجل وطننا الغالي المملكة العربية السعودية ”
من اروع الشخصيات اللي عرفتها ، من تقدم إلى تقدم ننتظر دائماً ابداعك هيونة 🤍