صحيفة عسير ــ متابعات
أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن المملكة عززت سياسات العمل التعاوني الذي دعا إليه وزراء التعليم في مجموعة العشرين، وذلك من خلال تلبية الاحتياجات التعليمية لـ6 ملايين طالب وطالبة ومواصلة التعلّم عن بُعد.
وأشار إلى أن وزارته نجحت في تجاوز الاضطرابات التي تسببت بها الجائحة، من خلال رسم نهج مبتكر في إدارة أولويات مجموعة عمل التعليم، وطوّرت منصة “مدرستي” لضمان استمرارية التعليم تحت شعار “مدرستي في بيتي”.
وأضاف، في مقال له نشره مركز أبحاث قمة العشرين بجامعة تورنتو الكندية بعنوان: “معاً من أجل استمرارية التعليم” تزامناً مع استضافة المملكة لقمة قادة مجموعة العشرين، أن المملكة أخذت زمام المبادرة في الاستجابة والتخفيف من تأثير جائحة فيروس كورونا على أنظمة التعليم.
وبين أن الوزارة استثمرت في تدريب المعلمين، وفي توفير أنظمة تدعم الطلاب وأولياء الأمور، وبناء أدوات مبتكرة في التعلّم عن بُعد، وستبني على النجاح الذي حققته مجموعة عمل التعليم، وسيستمر التعاون والمشاركة ومتابعة الدراسة حول استخدام التقنية في تعليم الطفولة المبكرة.
وشدد على أن المسؤولين عن التعليم في مجموعة العشرين أدركوا الدور الحيوي لتعليم الطفولة المبكرة في تنمية الكفايات العالمية، وتطوير آليات مرنة تساهم في تضمين المعارف والمهارات العالمية والثقافات المتعددة إلى صفوف التعليم الأساسي والعالي، بطرق تتوافق مع السياقات المحلية والإقليمية والوطنية لكل دولة.