نحنُ وثقافة الجلوس بالحدائق فـهـل نحتاج شرطة بيئيـة


بقلم / ظافر عايض سعدان

كل مايقوم به الإنسان من مآكل ومشرب وملبس وحديث وكتابة وقعود وجلوس ثقافة ولكم أن تفرقوا بين الجلوس والقعود في المعنى بينهما من باب الثقافة لكم فقط
قد نختلف في عدة ثقافات فيما بيننا
ولكن هناك شي نتوافق ولا نتفق عليه وهو
( دع المكان افضل مما كان)
من يجلسون بحدائق ومتنزهات المملكة شمالاً وشرقاً هم من لهم ذات الصفة بحدائق جنوب وغرب المملكة إلا ما قل وليس للتعميم
ألق نظرة على شخص او مجموعة اشخاص يجلسون بإحدى الحدائق العامة او المتنزهات كيف شكل المكان ( قبل وأثناء وبعد )يتركون المكان بعدهم ، مخلفات متنوعة ومشاهد مؤسفة ، لماذا ياتُرى؟
هل هـي عادة. ام سلوك ام لا مبالاة؟
وهم بهذه الأعمال يرسلون رسائل سلبية
قديقلدهم من يشاهدهم
من خلال تفريغ الأكياس وتركها تتطاير في الهواء، وينثر ما تبقى ملوثاً المكان الذي هيأته له البلدية إنارة مساحات خضراء مرافق
خدمات مايقومُ به هؤلاء ليس من أخلاق الإسلام ، ولامـن حق الطريـق أين نحن من قول احمد شوقي:
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

بالأمس قررت زيارة إحدى الحدائق العامة ببيشة التي أنفقت عليها الدولة المال الوفير حديقة جميلة من بين عدة حدائق بالمحافظة ومُتنفس للناس
البلدية وفرت في كل مكان وزاوية حاويات صغيرة وكبيرة لماذا لايقـم المتنزهون بوضع الفضلات في سلة المهملات ، أم لابد من رقيب فهل نحتاج شرطة بيئـيـة ، لكن نحن مجتمع لا ينفع معه إلا تطبيق الغرامات كما يحدث للسير وساهر او غرامة عدم للس الكمام
فالنظافة من الإيمان والله يحب النظافة فهل وصلت الفكرة ام لا؟
اذا وصلت فصحيفة عسير الالكترونية لكم من الشاكرين واذا لم تصل فالطبع يغلب التطبع.
فإلى الغرامات والعقوبات
لأن من لا يفهم بلغة الطبيعة فاعتقد انه ربما بالغرامة سيفهم ويغلب عندها تطبعه على يطبق. يُقال : من السهل ان توجد مرفقاً ولكن من الصعب ان تحافض عليه ليؤدي رسالته المرافق وجدت من اجلنا فحافضوا عليها لتبقى ، ومن أجل صحتكم
تباعدوا ، ارتدوا الكمام ، اغسلوا اليدين باستمرار ، ولكم السلامـة دائماً .

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com