((نبض عسير 586 وطنيات))


بقلم / بندر بن عبدالله ال مفرح

(أولاً)الشعب السعودي عبر بطريقته الخاصة ، بِمُناسبة شِفاء صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد ، النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ، وزير الدفاع والطيران ، وهذا يُعتبر تأكيداً لدفئ وقوة العلاقة الازلية بين الحاكم والمحكوم 🇸🇦
(ثانياً)رسم الشعب السعودي لوحة الولاء والانتماء أثناء إستهداف المملكة بالتقاريرالكاذبة والمُضللة ، تحت عنوان :
((يامحمد))
حناشعبك الجبار ،،،، حناسيفك البتار،،،،لوكُل البشر ضدك ،،،
شعب المملكة يدك)) 🇸🇦
(ثالثاً)مئات الطائرات المُسيرة ، والصواريخ المُتنوعه ، تستهدف أراضي المملكة ، ورجال الدفاع الجوي الملكي السعودي يتميزون في صدها ، ويُبددون الاحلام ، الحوثية ، الصفوية ، الخبيثة ، في وقت تحترم المملكة وقوات التحالف ، كافة الاعراف والمواثيق الدولية ، وتعمل على تأديب أذناب الفُرس ، ووأد مُخططاتهم التدميرية🇸🇦
(رابعاً)على خلفية إنتشار فآيروس كورونا ، نجد بان السعودية ، تتألق في مُواجهة الفآيروس باساليب احترافية ، وتمضي في تنميتها بكل ثقة ، وتعتمد تطوير العاصمة الرياض ، وسودة عسير ، ومشاريع نيوم بتبوك ، والعُلا بالمدينة المنورة ، وتُسنِد لصندوق الاستثمارات العامة مهام جِسام ، وتُسمي البنك المركزي السعودي ، وتُطلق مشاريع الطاقة المُتجددة والذرية ، ومشاريع تطوير تحلية المياة ، والطب الجيني ، وصناعة الطائرات ، وتعمل على تطوير قُدراتُها في صناعة الاسلحة ، وتواصل مشاريع إعمار الحرمين الشريفين ، وتُطلق حِزم من المُبادرات الوطنية ، التي تستهدف الجنسين لتحقيق مفهوم المجتمع الحيوي ، وتستمر في المشاريع المختلفة لمعظم الوزارات التنموية ، وهذا يُثبت قوة المملكة سياسياً ، وأقتصادياً ، وعسكرياً وأمنياً ، وصحياً ، ويُعطي مؤشر على إستقراها ، وعلى تناغم القيادة مع الشعب ، وعلى جودة الحياة ، واستمرار مسيرة البناء 🇸🇦
(خامساً)بقدر الاساءة البالغة التي تحملها اقلام بعض الكتاب والمُغردين وبعض حلقات البث المرئي الذي يستهدف الاساءة للسعودية وشعبها العظيم وقيادتها الراقية ، الاأنني أشعر بان ذلك يدل على أن المملكة قد نجحت في استراتيجيتها الوطنية ، تجاه حقائب ، الدفاع ، والامن ، والتجارة ، والصناعة ، والسياسة ، والتعلُم ، والتعليم ، والصحة ، والسياحة ، وهذا يُغيض فريق قناة الخنزيرة ، والمُستقلة ومُفتيها العفن الهاشمي الذي يبث سمومة ليل نهار ضد المملكة وعبدالباري قطوان ، وغيرهم من الخونة الناعقين المطلوبين للقضاء السعودي ، إضافة لما تبثهُ ، قنوات الشر الايرانية والُلبنانية ، والصُراخ كما يعلم الجميع على قدر الألم ، زادهم الله الماً وذُلاً وهواناً ، وضاعف فرحة كُل سعودي ، والى مزيد من الرُقي والتقدم 🇸🇦
(سادساً)لكل سعودي وسعودية ، أنتم مُطالبين ، بحفظ الامن ، وشُكرالخالق ، والدفاع عن ولاة الامر والسمع الطاعة في المنشط والمكره ، ووحدة الصف ، وتوحيد الجهود ، ونبذ الفُرقة ، كي لاتتفرق بناء السُبل ، نحنُ في هذه البلاد مُستهدفين ، في ديننا ، ودمائنا ، وعقولنا ، وأعراضنا ، ومُقدساتنا ، ومُقدراتنا ، ومُستهدفين في شبابنا من الجنسين ، ومن الطبيعي توجيه سهام الحقد والحسد للشعب السعودي ، لانه الافضل في الولاء والانتماء ، وفي مستوى المعيشه ، والامن ، ورغد العيش ، ويعيش بمعزل عن الجوع ، والحروب ، والقلاقل ، والفتن ، وهذا جزاء الذاكرين الشاكرين …🇸🇦

شاهد أيضاً

قيادة الحشود فن ومجهود

بكل الفخر والإعتزاز تابعنا تلك الوفود المتوجهة للمشاعر المقدسة بمكة المكرمة لإكمال الركن الخامس من أركان الإسلام ولكن المتابعة هنا كانت من نوع آخر فليست المتابعة لشخص في نزهة سياحية تضم عددا من الأشخاص ولا لحفلة عدد ضيوفها لا يتجاوز العشرات , بل هنا في بلاد الحرمين المتابعة تختلف جذريا باختلاف عظمة المكان وزحمة الإنسان وحرمة الزمان فهنا يجتمع ملايين الأشخاص بلغات مختلفة وأشكال ملونة وأديان متفاوتة وأفكار مزيفة وغيرها من الإختلافات وكل هذا في مكان واحد وزمان واحد فكيف ستكون النتيجة فبالطبع هنا في المملكة العربية السعودية يختلف كل توقع وتختلف كل فكرة ويحتار كل عقل أمام تلك المشاهد العملاقة من بناء وتنظيم وترتيب وتدريب بل وتميز لا يوجد له مثيل  سوى في بلادنا الحرمين . وما يدهشنا هو ما يحصل لذلك الحاج من امتيازات وخدمات لم تحصل لأحد غيره ولم يحصل عليها هو بنفسه في بلده فهنا جنود يعملون لتأمين راحته ويحرسونه لينام مطمئنا ومواصلات تؤمن سيره ليكمل مسيرته ومستشفيات وعيادات صحية متنقلة وثابتة يتلقى علاجه المجاني فيها وإسكان مهيئة وتنظيم أكثرمن رائع ليتسنى له الوصول إلى مشاعر الحج بكل يسر وسهولة فنرى مرة جندي يحمل شيخا وآخريسقي عطشانا وطالب في الكشافة يرشد تائها وطبيبا يعالج مريضا وطالب علم ينصح ويوجه سائلا والأجمل من ذلك بل والشرف الأكبر وقوف قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بالإشراف على …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com