بقلم – على احمد الحسيني الشهري
أصدر وزير العدل -حفظه الله- أمرًا بدمج كُتّاب العدل في بعض المناطق حتى تتوحد الجهود وتختصر أوقات الإجراءات وذلك مما يفيد في دعم ما يحصل من تطور في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الكريم.
ويشمل هذا القرار محائل وبارق والمجاردة والبِرك بدمجها في محافظة محائل.
ونتمنى بعد ذلك أن يتبعها بعض من الخطوات المميزة في الدوائر الحكومية كإدراجها تحت مسمى محافظة تهامة وإضافة بعض المحافظات لها من المحافظات القريبة.
وما زلنا نتطلع في تهامة بتزويدها بالمستشفيات، ووضع مطار يخدم المنطقة وما يجاورها من المحافظات في السراة مثل محافظة النماص وتنومة وبني عمرو وسبت العلاية وبللسمر وغيرها. وكذلك نتمنى تقديم محطات النقل السريع لتسهيل التنقلات بين تلك المحافظات.
وأيضًا معالجة وضع الكهرباء التي يعاني من انقطاعاتها المتكرر جميع السكان في منطقة تهامة، وخاصة عند هطول الأمطار.
وكذلك العمل على جلب الشركات التي تقوم بتغطية الانترنت عن طريق الألياف البصرية.
ويجب أيضًا إعادة تنظيم الورش الصناعية والمناجر التي تمتد على أطراف الشوارع العامة مما أدى إلى ظهور التشوهات البصرية، ووضع لها منطقة تجمعها تضمن لكل محافظة سهولة الوصول إليها.
علماً أن أمير منطقة عسير حفظه الله يعتبر نبراساً للعمل الدؤوب والعمل التطويري المميز الذي ساهم في الرقي بمنطقة عسير كافة وفقه الله وسدد على طريق الخير خطاه.
حفظ الله بلادنا وأدام عزها بقيادة خادم الحرمين الشريفين ووليّه الكريم.