التعارف والزواج بواسطة الإنترنت.. باب خير أو شر؟

بقلم / عبد الله سعيد الغامدي

بدأنا نسمع عن موضوع التعارف والزواج من خلال الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي ولاحظت أن النساء هن أصحاب المبادرة يطلبن الزواج سواء مسيار أو الارتباط بزوج متعدد وهذا التعدد حسب وجهة نظرهن ليس عائقاً اومانعاً لا شرعاً ولا عرف اجتماعي.. وفي رائي الشخصي التعارف والزواج عبر الإنترنت مع الصدق والالتزام بالأخلاق واحترام كل طرف خصوصيات الآخر مع وضع اعتبارات العادات والتقاليد المتعارف عليها في الجزيرة العربية فالجميع يعيش مع التقنية الحديثة مع شتى مجالات الحياة وطلب الزواج عن طريق الإنترنت مجرد وسيلة لتحقيق هدف سامي وشريف
وهذه الظاهرة الزواج عن طريق الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي ألفيس بوك عرفت طريقها بين الشباب‏. وقد اطلعت على بعض استطلاعات الرأي في عدد من الدول العربية أن غالبية الفتيات يلجأن لمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الحديثة لاختيار الزوج وظهرت الكثير من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي للزواج بهذه الطريقة ولن أبالغ أن قلت زوارها بلغ الملايين.
وذكرت بعض الآراء أنه يفتح بابا من الشر والفتنة، وأنه لا يجوز أن توضع صور الفتيات على منصات التواصل الاجتماعي مهما كان الهدف. وآخرون يرونه وسيلة عصرية اقتضتها طبيعة وتطورات العصر وانتشار وسائل الاتصال الحديثة، وان التعارف والزواج عبر الإنترنت جائز وفق عدد من الضوابط والشروط. إذا كان التعارف بين الشاب والفتاة عبر الإنترنت يتم بنية جادة، وبقصد توظيف هذا التعارف في إطار الزواج، وإذا توافرت تلك النية لدى الطرفين من ذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :أنما الإعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى.
وهذا ينطبق على أية وسيلة للزواج سواء كانت إلكترونية أو الطرق المتعارف عليها اجتماعياً والحذر من التهاون في أي حديث يتضمن إسفافا أو مخالفات كأن يتم تبادل الصور الشخصية من جانب الفتاة لأنهما طرفان أجنبيان عن بعضهما وألا تتضمن ألفاظا تخرج عن المألوف بينهما. حفظ الله الجميع

شاهد أيضاً

شارع السلاح!

بقلم/ د. سعيد عبيد آل مستور لم أتخيل يوماً إلى أن ” شارع السلاح ” …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com