(نبض عسير 606 طايرين في العجة)

بقلم / بندر بن عبدالله بن أحمد ال مفرح 

في بعض المُناسبات التي تُقام على مُستوى الاُسر ، والمدارس ، والاحياء ، والُقرى ، تُقدم الكؤوس ، والدروع ، والاسلحة البيضاء ، والنارية ، والبشوت ، والقعدان ، بشكل مُمتهن وغير مقبول ، مع وجود بدآئل مُناسبة ، والسبب بأن بعض المُنظمين ، طايرين في العجة 👌
عندما تُزور ، مراكز طُب الاسنان الخاصة ، يتم الترحيب ، بك حد المُبالغة ، ومع انتهاء مُقابلة الطبيب ، أوالطبيبة ، يدخل الانسان ، في دوامة لاتنتهي ، من المواعيد ، والهدر المادي ، وفوق هذا وذاك ، أسلوب الحفاوة ، يُعتبر من الماضي ، فعلاً (زبائن) ، طايرين في العجة 👌
بعض المواضيع المطروحة تحت نظر ، الجهات الرسمية ، أومشائخ القبائل ، أوالمعرُوفين بسداد الرأي ، في طريقها للحل بِطُرق نظامية ، ومقبولة لدى جميع الاطراف ، المُشكلة وجود فئات تلعب من خلف الصف ، وتطير في العجة 👌
لاتزال (بعض) حفلات الزواجات ، وبعض المُناسبات ، العامة ، والخاصة ، حاضِنة للإسراف ، والرياء ، والسُمعة ، فالغني ، يزداد ، تكبُراً ، وبطراً ، ونِفاقاً ، والفقير ، يزداد حَماقة ، وجهلاً ، وكِلاهُما ، يطيران في العجة 👌
مع تفاقُم ظاهرة التعصُب الرياضي ، على مستوى الافراد ، والاعلام ، وأرتفاع وتيرة الشحن النفسي ، بين المُشجعين ، وحصد الاجهزة ، الرياضية ، والفنية ، والادارية ، لِعشرات ، الملايين من الريالات ، يجني المُشجعون ، الكراهية ، والضغط النفسي ، وفُقدان الصداقة ، وضياع الاوقات ، والاموال ، لانهم ، طايرين في العجة 👌
فئة قليلة ، من المُجتمع ، تتعالى في أساليب الحديث ، والطرح ، والتعامُل ، وتأخذهم جنون العظمة ، لتصدُر المجالس ، والحديث قبل الاكبر سِناً ، ومُقاماً ، وتخصُصاً ، فعلاً مُمارسات غثيثة ، تخلوا من التعقُل ، والمصداقية ، ولايزال بعضهم طاير في العجة 👌
بعض القروبات ، العامة ، تتكرر فيها ، الرسائل ، والمقاطع ، دون وعي ، ودون ، حياء ، ولانهاية لمثل هذه المُمارسات ، التي تاخذ ، جهداً ، ووقتاً ، ولاتُقدم جديداً ، أعتقد بأن الكثير ، ممن يستخدم الواتس ، طايرين في العجة 👌
البعض بدأ يتسوق إستعداداً لشهر رمضان المُبارك ، مع غياب ثقافة ، الشِراء ، والاستهلاك ، والإدخار ، وبنكهة الاندفاع ، فعلاً ، لدينا عينات طايرة في العجة 👌
نسمع بعض القصائد ، والشيلات ، التي تتغنى بالماضي ، وروعته وجماله ، وبالحاضر ، ونكده ومشقته ، وفي كِلا الحالتين (بعض) الشُعراء ، والمُنشدين ، أعمارهم ، لاتؤهلهم للحديث عن الماضي ، فعلاً ، شُعراء ، ومُنشدين ، طايرين ، في العجة 👌

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com